شؤون إيرانية:
تحدثت تقارير أميركية عن سعي إيراني لاحتواء مشاريع العقوبات النفطية الجاري الاعداد لفرضها، وذلك من خلال تعزيز الوجود الدبلوماسي والأمني في سفاراتها لدى دول القارة الأميركية
أعلن مسؤولون أميركيون أن إيران تسعى إلى توسيع علاقاتها مع دول أميركا اللاتينية للالتفاف على العقوبات الاقتصادية المفروضة عليها، مشيرين إلى أنها وسعت بنحو كبير بعثاتها الدبلوماسية في المنطقة، وأوفدت عناصر من «فيلق القدس» الإيراني للخدمة في سفاراتها لتعزيز أنشطتها السريّة بالتعاون أحياناً مع عناصر من حزب الله. ونقلت صحيفة «واشنطن بوست» الأميركية عن مسؤولين سابقين في الاستخبارات الأميركية أن وجود ضباط من «فيلق القدس» التابع لحرس الثورة الإيراني، وعسكريين آخرين ضمن البعثات الدبلوماسية الايرانية في أميركا اللاتينية، «يعزّز قدرة إيران على القيام بأنشطة سريّة، وربما في بعض الأحيان بمشاركة أعضاء من حزب الله الذي يشغّل شبكات واسعة في أميركا اللاتينية ويحافظ على علاقات مع تجار مخدرات».
وقال الضابط السابق في وكالة الاستخبارات الأميركية (سي آي ايه)، آرت كيلير، «أن تكون إيران ناشطة جداً في فنزويلا ووجود فيلق القدس هناك، يمكن أن يُظهر فقط أن إيران جدية بشأن بسط قوة غير متكافئة في أراضينا. وإن قصفت إسرائيل إيران، فسنشهد رداً بهجمات من قبل عنصر فيلق القدس في أميركا الجنوبية تستهدف مصالح الولايات المتحدة». كذلك نقلت الصحيفة عن مسؤولين حاليين وسابقين في الولايات المتحدة أنه «مع تهديد الدول الغربية بمقاطعة النفط الإيراني، يندفع قادة طهران لإيجاد شركاء خارجيين مستعدين للتخفيف من وقع العقوبات وتقديم التغطية الدبلوماسية اللازمة للطموحات النووية الإيرانية». وتابعت الصحيفة الأميركية أن إيران أرسلت لهذا الهدف مسؤولين رفيعي المستوى إلى المنطقة خلال الأشهر الأخيرة، ومن المقرر أن يقوم الرئيس محمود أحمدي نجاد بزيارات إلى فنزويلا والإكوادور وكوبا ونيكاراغوا خلال الشهر الجاري. ووصفت «واشنطن بوست» زيارة الرئيس الايراني المرتقبة بـ«الهجوم الدبلوماسي»، وأشارت إلى أن الحكومة الإيرانية تعهدت برفع مستوى نفوذها الاقتصادي والسياسي والعسكري في «الحديقة الخلفية» للولايات المتحدة. وتوقعت أن تزيد زيارة نجاد إلى أميركا اللاتينية حجم استثمارات ايران بالدولار في مشاريع تنمية اقتصادية للمنطقة، كمشروع تعدين مشترك في الاكوادور ومصانع بتروكيميائيات وذخيرة حربية صغيرة في فنزويلا. وكانت قناة «برس تي في» الايرانية قد أوضحت أن «التعاون الشامل مع بلدان أميركا اللاتينية هو من ضمن صدارة الأولويات للسياسة الخارجية للجمهورية الإسلامية».
المصدر: صحیفة الأخبار
تحدثت تقارير أميركية عن سعي إيراني لاحتواء مشاريع العقوبات النفطية الجاري الاعداد لفرضها، وذلك من خلال تعزيز الوجود الدبلوماسي والأمني في سفاراتها لدى دول القارة الأميركية
أعلن مسؤولون أميركيون أن إيران تسعى إلى توسيع علاقاتها مع دول أميركا اللاتينية للالتفاف على العقوبات الاقتصادية المفروضة عليها، مشيرين إلى أنها وسعت بنحو كبير بعثاتها الدبلوماسية في المنطقة، وأوفدت عناصر من «فيلق القدس» الإيراني للخدمة في سفاراتها لتعزيز أنشطتها السريّة بالتعاون أحياناً مع عناصر من حزب الله. ونقلت صحيفة «واشنطن بوست» الأميركية عن مسؤولين سابقين في الاستخبارات الأميركية أن وجود ضباط من «فيلق القدس» التابع لحرس الثورة الإيراني، وعسكريين آخرين ضمن البعثات الدبلوماسية الايرانية في أميركا اللاتينية، «يعزّز قدرة إيران على القيام بأنشطة سريّة، وربما في بعض الأحيان بمشاركة أعضاء من حزب الله الذي يشغّل شبكات واسعة في أميركا اللاتينية ويحافظ على علاقات مع تجار مخدرات».
وقال الضابط السابق في وكالة الاستخبارات الأميركية (سي آي ايه)، آرت كيلير، «أن تكون إيران ناشطة جداً في فنزويلا ووجود فيلق القدس هناك، يمكن أن يُظهر فقط أن إيران جدية بشأن بسط قوة غير متكافئة في أراضينا. وإن قصفت إسرائيل إيران، فسنشهد رداً بهجمات من قبل عنصر فيلق القدس في أميركا الجنوبية تستهدف مصالح الولايات المتحدة». كذلك نقلت الصحيفة عن مسؤولين حاليين وسابقين في الولايات المتحدة أنه «مع تهديد الدول الغربية بمقاطعة النفط الإيراني، يندفع قادة طهران لإيجاد شركاء خارجيين مستعدين للتخفيف من وقع العقوبات وتقديم التغطية الدبلوماسية اللازمة للطموحات النووية الإيرانية». وتابعت الصحيفة الأميركية أن إيران أرسلت لهذا الهدف مسؤولين رفيعي المستوى إلى المنطقة خلال الأشهر الأخيرة، ومن المقرر أن يقوم الرئيس محمود أحمدي نجاد بزيارات إلى فنزويلا والإكوادور وكوبا ونيكاراغوا خلال الشهر الجاري. ووصفت «واشنطن بوست» زيارة الرئيس الايراني المرتقبة بـ«الهجوم الدبلوماسي»، وأشارت إلى أن الحكومة الإيرانية تعهدت برفع مستوى نفوذها الاقتصادي والسياسي والعسكري في «الحديقة الخلفية» للولايات المتحدة. وتوقعت أن تزيد زيارة نجاد إلى أميركا اللاتينية حجم استثمارات ايران بالدولار في مشاريع تنمية اقتصادية للمنطقة، كمشروع تعدين مشترك في الاكوادور ومصانع بتروكيميائيات وذخيرة حربية صغيرة في فنزويلا. وكانت قناة «برس تي في» الايرانية قد أوضحت أن «التعاون الشامل مع بلدان أميركا اللاتينية هو من ضمن صدارة الأولويات للسياسة الخارجية للجمهورية الإسلامية».
المصدر: صحیفة الأخبار
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق