تويتر

السبت، 30 يوليو 2011

ايران وأزمة الهوية الوطنية

شؤون إيرانية:

تعرضت الهوية الفارسية الإيرانية لهزات كثيرة وكبيرة عبر العصور إلا أن ما حدث في العصر الحديث يعد استثناءاً على الأقل خلال فترة ما بعد سقوط الدولة الأموية في منتصف القرن الثامن الميلادي. فقد تعرضت إيران خلال القرن التاسع عشر الميلادي لهزيمتين كبيرتين على يد القوات الروسية وذلك بين عامي 1804 و 1828م. هاتان الهزيمتان جعلت ايران تفكر و بشكل جدي في تسليح قواتها وتطويرها على الأسلوب الأوروبي والروسي فابتعثت  طلابها للدراسة في بريطانيا وفرنسا وألمانيا وفي الوقت ذاته استقدمت عدد كبير من المدربين الخبراء الغربيين ليقوموا على تدريب الجيش ورفع قدراته. ما يهمنا هنا هو الجانب المدني  الثقافي وليس العسكري. فقد خاض الطلاب الايرانيون في الغرب تجارب جديدة لم يعهدوها في بلدهم فوجدوا التقدم الحضاري وسيادة القانون والحريات الفردية... الخ ، ثم شرعوا بمقارنة ذلك بما يدور في ايران من ديكتاتورية ملكية وتقييد للحريات ورجعية على كافة الأصعدة. تسببت نتائج هذه المقارانات صدمة في تكوينهم الداخلي وأخذوا يطرحون الأسئلة حول سبب التخلف الذي تعيشه بلادهم مقارنة بالدول الغربية إلا أنهم لم يقدموا أجوبة واضحة ولم يقترحوا حلولا سوى استقدام الحضارة الغربية وتوطينها في بلادهم "
Westernization" لكي يلحقوا بركب التقدم والرقي الغربي. إلا أن الجيل الذي أتى بعد ذلك قد توصل، على حد زعمه، إلى تشخيص  الخلل وأسبابه وكذلك تقديم بعض المقترحات لعلاج المشاكل التي تعاني منها ايران حينها. لم يحدث ذلك بكل تأكيد بين يوم وليلة بل انكب بعض القوميين والعلمانيين الإيرانيين على قراءة كتب المفكرين والتنويريين الغربيين منذ الثورة الفرنسية ثم ما تلاها من اكتشافات لغوية وعرقية،-- لغوية من حيث تقسيم لغات العالم الى عدة عائلات (أسر)  language families  ومن بين تلك التقسيمات اللغات السامية واللغات الهندو أوروبية ، وتم تصنيف اللغة الفارسية ضمن القسم الأخير بينما العربية من الأسرة السامية، أما من الناحية العنصرية وهي المرحلة التي تلت التقسيم اللغوي فقد توصل بعض علماء ما عرف باسم عصر الرومانسية  Romanticism  إلى نتيجة مفصلية وهامة فيما يتعلق بعلاقات الشعوب ببعضها البعض، مفادها أنه بما أن لغات العالم تم تقسيمها بهذه الصورة وبناء على التشابه بينها فعليه فأن المتحدثين بتلك اللغات لابد و أن يكونوا من عرق واحد (بالمناسبة، هذه النظرية قد انهارت مع نهاية الحرب العالمية الثانية إلا أنها لازالت منتشرة بين الكتاب الإيرانيين حتى يومنا هذا). إذن وبناءاً على هذا التقسيم الجديد للعالم اصبح الايرانيون يشتركون مع  الأوروبيين والهنود في السلالة الآرية التي روج لها بأنها تتميز برفعة النسب من بين كافة الأراق Master race ، وبالتالي مختلفون تماما عن العرق العربي السامي الذي أثر على ثقافتهم وحضارتهم بعد الفتح الإسلامي. ومن هنا  المنطلق ظهرت النتائج التي توصل إليها الايرانيون بعد أن أخذوا تلك النظريات الغربية على أنها حقائق لا تقبل النقاش على الاطلاق. لذا، كان أهم ما توصلوا إليه، وبأختصار شديد، فكرة تقوم على ارجاع التخلف الذي تعيشه ايران الى الثقافة العربية السامية التي لا تتطابق وطبيعة العرق الآري وبالتالي فإن الحل يكمن في التخلص من هذه الثقافة التي أُلبست الإيرانيين وهي غريبة عنهم وعن خصالهم وطبيعتهم الآرية المتمدنة.
أوجد هذا النقاش الجدي شرخ كبير في الهوية الإيرانية فاصبح النزاع على أشده بين الهوية الدينية الإسلامية "العربية"، والهوية الفارسية المتأصلة في أعماق التاريخ البشري والمتناغمة مع الحضارة الأوروبية الجديدة – على حسب ما يعتقدون. بدا هؤلاء القوميون بالكتابة وبشكل مكثف عن تاريخ ايران القديم وعادوا إلى كتب قد أهملت لقرون طويلة، كذلك

الجمعة، 29 يوليو 2011

In Iran, New Board Suggests Weakened Political System

شؤون إيرانية:
Summary
Iranian President Mahmoud Ahmadinejad and parliamentary speaker Ali Larijani have both welcomed Supreme Leader Ayatollah Ali Khamenei’s move to create a new arbitration body to mediate disputes between the three branches of the state. The move to create this new institution, and the choice of its composition and leadership, underscores the extent to which Iran’s political system has weakened. Institutional add-ons such as this new body are unlikely to have the intended effect; rather, they are more likely to contribute to the complexity of decision-making and exacerbate the power struggle.
Analysis
Iranian President Mahmoud Ahmadinejad on July 27 welcomed Supreme Leader Ayatollah Ali Khamenei’s move to designate a new body — the Supreme Board of Arbitration and Adjustment of Relations Among the Three Branches of the Government — to mediate conflicts between various power centers. A day earlier, parliamentary speaker Ali Larijani also issued a statement welcoming the move. Both men expressed their readiness to cooperate with the board in order to resolve differences over policy decision-making.
The creation of the arbitration board illustrates the severity of Iran’s political gridlock, caused in no small part by the government’s structural complexity, hyper-factionalization, the emergence of multiple power centers and critical levels of infighting. While the powers of the new council and the rules by which it will operate remain unclear, the council is unlikely to achieve its intended goals. In fact, it will contribute to the complexity of Iran’s decision-making process and exacerbate the power struggle within the government.
Formation and Composition
The council will be headed by Ayatollah Mahmoud Hashemi Shahroudi, a former judiciary chief and current member of the Guardians Council, a 12-member clerical body with legislative oversight and the power to vet candidates for public office. The other four members of the body are Mohammad Hassan Abutorabi, a prominent and pragmatic former lawmaker; Morteza Nabavi, a right-wing conservative at the Expediency Council; Abbas Kadkhodai, a hard-liner and one of the six jurist members of the Guardians Council; and Samad Mousavi Khoshdel, another rightist cleric. (The new entity needs to be free of partisan politics. Thus

الخميس، 28 يوليو 2011

سفير ايران بمصر: لا نسعي لنشر المذهب الشيعي




كتب – محمد عادل

شؤون إيرانية:
اكد السفير مجتبى أماني القائم بأعمال السفارة الإيرانية في القاهرة أنه لا صحة لوجود خطاب رسمي للاساءة للرموز الاسلامية مؤكدا أن هناك فتوي من أعلي مرجعية دينية في ايران
بتحريم الاساءة للرموز الاسلامية ومنها السيدة عائشة، وما حدث أن هناك شيعي بالنسبة لنا مشبوه وجه اهانة للسيدة عائشة وهو ما جعل ايران تتعرض لهجوم كبير رغم أنهم لم ينظروا الفتوي التي حرمت ذلك. وأوضح أنه لا يوجد عالم شيعي يكفر اهل السنة في حين نجد العكس. كما يسند للشيعه كتاب بحار الانوار مائة وعشرين مجلد، به كل الاحاديث، علي الرغم من أنني لا نعترف بكل هذه الاحاديث.
جاء ذلك خلال ندوة عقدت اليوم بعنوان "رؤية جديدة للعلاقات المصرية الايرانية في ضوء المصالح الوطنية المصرية" والتي نظمها وحدة دراسات الشباب بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية بالتعاون مع المركز الدولي للدراسات المستقبلية والاستراتيجية.
واوضح أن ايران بها اكبر عدد من الاجئين منهم مليون عراقي ومليون ونصف من افغانستان، مؤكدا ان ايران يرفض تماما احتلال اي بلد عربي أو اسلامي من قبل اي دولة اجنبية ومن اشد المعارضين للسياسات الامريكية في المنطقة.
وقال أماني " هناك خلافات مع العراق، كما أنه توجد خلافات بين مصر ودول الجوار، وايضا بين اي دول وجيرانها وهذا ما يدفعنا الي ضرورة الجلوس لتقريب وجهات النظر.
وقال اماني " ايران لا تسعي لنشر المذهب الشيعه في اي مكان وهذا ممنوع، هذا قلته في مقابلتي مع شيخ الازهر واقوله الان، ومصر تتخوف من السائح الايراني للنشر المذهب الشيعي، وهناك 8 مليون سائح سنويا منهم 2 مليون تركيا ومليون ونصف للعراق و800 الف سائح لسوريا ونفس الرقم للسعودية والامارات، وغيرها من الدول لم نسمع أنهم قاموا بنشر المذهب الشيعي، كما ان السائح لا يتحدث العربية فكيف ينشر المذهب الشيعي في مصر الي جانب أن المصري حضارة 7 الاف سنة، وله فكر وثقافة ولا اعتقد أنه سيغير مذهبه بهذه السرعة، الي جانب ان السائح الايراني يهتم اكثر بزيارة اولياء الله في مصر، مثل الحسيني والسيدة زينب، ولا يهتم بالاثار والاهرامات.
واوضح أن المساعدات من امريكا او غيرها ليست بالمجاني وأنما تسعي للحصول علي أشياء اخري من الوراء.
عن قطع العلاقات المصرية الايرانية اوضح أنه جاءت بخطاب رسمي ايراني بسبب توقيع اتفاقية السلام بين مصر واسرائيل، وهذا ما فعلته الدول العربية. وكان هناك محاولات كثيرة لعودة العلاقات علي الرغم من مساعدة مصر للعراق في حربها علي ايران، وربما تحدث الثورة تقارب في العلاقات بين مصر وايران، خاصة ان هذه الثورة ذاكرة التاريخ الايراني فقد كان الثورة الايرانية في 11 فبراير ونجاح الثورة المصرية في هذا التاريخ.
ومن جانبه قالت الدكتورة نورهان الشيخ مدير وحدة دراسات الشباب بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية أن العلاقات المصرية الايرانية شهدت في حقبة السبعينات تقارب استراتيجي، وثم سادها التوتر خلال العقود الثلاثة الماضية ووصلت الي القطيعة التامة ولم تنجح المحاولات القليلة لتحسين العلاقات بينهما في تجاوز الخلافات.
واوضحت أنه عقب ثورة 25 يناير ثار الجدل حول اعادة تفعيل العلاقات بين البلدين خاصة في ضوء تصريحات وزير الخارجية المصري حول عودة وشيكة للعلاقات الدبلوماسية علي مستوي السفراء بين مصر وايران وظهرت اراء كثيرة منها من يري ضرورة عودة العلاقات خاصة علي المستوي الاقتصادي ومنها من يتخوف من امتداد الثورة الاسلامية في ايران، لهذا تم عقد هذه الندوة للوقوف علي النقاط الهامة لعودة العلاقات بين البلدين. خاصة مع قيام وفد دبلوماسي شعبي من 40 شخصية عامة بزيارة العاصمة الايرانية طهران وعودة الدبلوماسي الايراني سيد قاسم الحسيني الذي اتهم بالتجسس علي مصر لصالح ايران علي نفس طائرة الوفد الشعبي.
المذهب السني ليس السبب في بعد العلاقات المصرية الايرانية هذا ما اكده محمد عباس ناجي الباحث المتخصص في الشأن الايراني بمركز الأهرام للدراسات الاستراتيجية موضحا ان ايران تدعم حماس في غزة علي الرغم من اعتناقهم المذهب السني، وهناك خلاف بين ايران ودول تعتنق المذهب الشيعي.
وقال ناجي أن حدوث تقارب بين مصر وايران لا يجب ان يكون علي حساب أمن ومصالح الخليج، لان الامن الخليجي مبدأ اساسي في السياسة الخارجية المصرية، مشيرا الي ان الخلاقات القائمة ليست هامشية ولا يمكن حلها بسهولة، وتحتاج الي وقت، كما أنه ليس منطقيا ان يتم تصفير الخلافات بين مصر وايران حتي تعود العلاقات وأنما يمكن تجنيب الاختلافات وعدم وجود تصارع في المصالح، ونقاش كبير قبل عودة العلاقات الدبلوماسية بين مصر وايران مؤكدا علي عدم اختزال العلاقات المصرية الايرانية في الشارع الذي يحمل اسم خالد الاسلامبولي، وانما يجب محاولة تقليص الخلافات والاحترام المبتادل.
" زرنا ايران في وفد شعبي مصري بعد الثورة وشهدنا شعب يشعر بالعزة والكرامة والاستقلالية، ويحب كثيرا الشعب المصري، وتحترم القيادات الايرانية الدور المصري في المنطقة، وهو ما يعني انه لا يوجد مبرر لبقاء الجمود في العلاقات المصرية الايرانية" هذا ما اكده مصطفي النجار وكيل مؤسسي حزب العدل وضمن الوفد الشعبي الذي زار ايران موضحا أن هناك وفد من السينمائيين المصريين سيزور ايران قريبا للتعرف علي صناعة السينما في ايران والتي شهدت تقدما كبيرا علي المستويين الفني والتقني.
وقال ايران تشهد تقدم صناعي وحضاري كبير، خاصة في مجالات صناعة السيارات والتسليح وتكنولوجيا المعلومات وهناك مدينة مثل اصفهان بها اكثر من 100 جامعة متخصصة في تكنولوجيا المعلومات وطب الخلايا الجذعية، موضحا ان محددات العلاقة بين مصر وايران قائمة علي ثلاث محاور تتمثل في النظام الدولي حيث يؤثر هذا النظام علي طبيعة العلاقة بين البلدين، موضحا ان الجانب الامريكي كان مهتما كثيرا بزيارة الوفد الشعبي المصري لايران. والمحدد الثاني اسرائيل، والثالث، يتمثل في الدور الاقليمي لكل دولة ومناطق النفوذ
وطالب بتحديد حجم المصالح ونقاط القوة والضعف حتي يتم الاستفادة منها، مؤكدا ان التخوف من المد الشيعي في مصر فذاعه مسيئة للشعب المصري الذي يصوره علي انه كوب فارغ، وان الناس ستغير مذاهبها بمجرد العلاقات مع ايران ، كما ان الخوف من تصدير الثورة الاسلامية بكل مكوناتها لمصر فذاعة اخري ، الي جانب الضغوط الخارجية سواء الامريكية او من دول الخليج فقد اشتعلت الحرب الاعلامية لمجرد ان وزير خارجية مصر اعلن عن التقارب في العلاقات المصرية الايرانية، هذا في الوقت الذي نجد أن الامارات اكثر الدول تعاونا مع ايران فهناك 32 رحلة جوية ما بين دبي وايران ويصل حجم التبادل التجاري نحو 12 مليار دولار، وهناك 10 الاف شركة ايرانية تستثمر في دبي و800 الف سائح ايراني يزور الامارات سنويا، ورغم ذلك تنتقد الامارات عودة العلاقات بين مصر وايران.
وقال النجار" نقاط الخلاف ستظل ولكن لا يوجد مبرر للقطيعة بين مصر وايران، موضحا أن نتائج الوفد الشعبي الاخير تتمثل في عقد الكثير من الصفقات بين الطرفية، بالتعاون مع غرفة التجارة بطهران، وتصدير بعض السلع الاقتصادية ووعود بعمل معارض دائمة للمنتجات المصرية في الاسواق الايرانية، الي جانب تواصل رجال الاعمال المصريين مع الايرانيين.
وتساءل يحيي غانم مدير تحرير الاهرام الدولي عن امكانية اقامة علاقات طبيعية بين البلدين دون أن تضع العلاقة مع اسرائيل في الميزان؟ كيف يمكن لايران ان تعترف بأن مصر لها مصالح في الخليج كما لايران مصالح في هذه المنطقة، وكيف يمكن التغطية عن قمع 9 مليون عربي في ايران، والتدخل في الدول العربية.
وقال أن المذهب الشيعي ابداع فقهي فكري عربي بالاساس وصبغه بالشكل الفارسي مما زاد الخلاف .
وقال الدكتور عادل سليمان رئيس المركز الدولي للدراسات المستقبلية والاستراتيجية أن من حق أي دولة أن تبحث عن مصالحها، مؤكدا أن هناك علاقات قوية بين الشعبين الايراني والمصري ثقافيا وحضاريا. وطالب بدراسة السبب الحقيقي وراء سوء العلاقات المصرية الايرانية، الفصل بين الثورة واهدافها والمصالح الوطنية المصرية، موضحا ان العلاقات المصرية الايرانية لابد أن تأخذ في اعتبارها الامن القومي المصري الذي لا يرتبط بأي نظام حكم قائم. مؤكدا ان من حق ايران ان تحقق مصالحها بما لا يتعارض مع المصالح المصرية والعربية. نافيا وجود عداء مع ايران، وانما هناك نقاط اختلاف .
وقال سليمان " نعم للتعاون مع ايران ما لم يضر مع مصالح العليا لمصر".

المصدر: صحيفة الوفد المصرية في عددها اليوم الخميس 28 يوليو
=
تعليق ووجهة نظر شخصية :

مجرد ملاحظة حول ما قاله القائم بالأعمال في مكتب رعاية المصالح الإيرانية في القاهرة (كما هو معلوم لا يوجد سفارة إيرانية في مصر). يقول أن السبب في قطع العلاقات بين ايران ومصر يعود إلى توقيع اتفاقيات سلام مع اسرائيل ومساعدة ودعم مصر لصدام حسين في حربه مع ايران. إذا كان هذا سبب القطيعة فما الجديد إذن لكي تندفع ايران بهذه الطريقة المستميته نحو القاهرة بعد ثورة 25 يناير؟ الأسباب الرئيسية لقطع العلاقات لازلت على أرض الواقع . ألا يوجد سفارة اسرائيلية حالياً في القاهرة؟ هل أصدرت مصر بياناً حول دعمها لصدام؟  يتضح أن كلام السيد أماني مجرد ذر للرماد في العيون ومحاولة للتقرب من السلطة الجديدة في أرض الكنانة واستغلال الوضع الحالي لكي تجد طهران موطأ قدم هناك.. 
 أعجبني كثيرا موقف  الدكتور محمد عباس ناجي ومدير تحرير الأهرام... بينما لازال النجار في اندافعه المعهود نحو الشرق ولكن " إذا عرف السبب بطل العجب" كما يقال فهو يسعى لمصالحه الشخصية فقط ووجد من يعزف له على هواه.. 
ستبقى مصر - إن شاء الله- درعاً حصيناً للأمة الإسلامية والعربية وعلى رغم كل ما يظهر هنا وهناك إلا أن هذا الجانب مؤتمن تماماً ولن تكون القاهرة دمشق جديدة إن شاء الله.. 
مما أضافته الصحافة الإيرانية قول القائم بالأعمال الإيراني لماذا يخشى المصريون على معتقدهم؟ هل عقيدة المصريين ضعيفة إلى هذه الدرجة ليتم تشييعهم بهذه البساطة؟ كما نقل عنه أنه قال أن إيران لا تهين الرموز الإسلامية و الشيعة لا يكفرون السنة ولا يتعرضون لرموزهم الدينة بينما العكس صحيح!!!

كذلك قوله أن امريكا لا تقدم شيئاً بالمجان لمصر وهدفها من المساعدات التي تقدمها إلى مصر ضمان استمرار تصدير الغاز غلى تل أبيب، كما أن امريكا تسعى غلى أشياء أخرى كثيرة جداً لم تعلن عنها بعد.

وفيما يتعلق باصرار ايران على تشبيه الثورة المصرية بثورة 79 الإيرانية قال السيد اماني أن المصريين كانوا أكثر نجاحاً من الإيرانيين حيث استطاع المصريون انجاح الثورة في 18 يوما بينما استمرت الثورة الإيرانية لأكثر من سنة كاملة...

الأربعاء، 27 يوليو 2011

السفير الإيراني لدى السعودية: مستعدون لفتح منشآتنا النووية أمام الخبراء السعوديين


طهران، الرياض: أحمد حسن، عمر الزبيدي 2011-07-27 3:48 AM     
أعلن السفير الإيراني في الرياض محمد جواد محلاتي، عدم ممانعة طهران في فتح منشآتها النووية أمام الخبراء السعوديين لتوضيح حقيقة البرنامج النووي. وقال في تصريح إلى "الوطن" أمس، إن العلاقات بين البلدين تحتاج إلى بذل جهد من الطرفين لتبديد سوء التفاهم، مشيرا إلى أن هناك دولا تسعى إلى تعميق الصراع الافتراضي بينهما. ووفقا للتصريحات الإيرانية الأخيرة يبدو أن طهـران تسعى إلى تحسين علاقاتها مع الرياض بعد سلسلة من التهجمات التي أطلقتها ضدها خصوصا، وضد دول مجلس التعاون الخـليـجي عموما.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية رامين برست، أمس، إن إيران والمملكة تشكلان ثقلا كبيرا وبإمكانهما أن تحققا الكثير من المشاريع التجارية والاقتصادية، إضافة إلى المساهمة في دعم الأمن والسلام في المنطقة.

أكد السفير الإيراني في السعودية محمد جواد رسولي محلاتي، أن العلاقات بين الرياض وطهران تحتاج إلى بذل جهد من الطرفين لتبديد سوء التفاهم بين البلدين الجارين المرتبطين بعناصر تقارب هامة.
واعتبر رسولي في تصريح إلى "الوطن" أمس أن الخطوات المتخذة من قيادات الدولتين في المرحلة الحالية تعبر عن اتجاه إيجابي لمعالجة نقاط الخلاف بينهما والنظر إلى مستوى المسؤوليات التاريخية الملقاة على عاتق الجانبين، لتقديم حسن النوايا في التعامل مع مختلف الملفات التي تحتاج إلى توضيح.
وأضاف رسولي أن بلاده لا تمانع في فتح منشآتها النووية أمام الخبراء السعوديين لتوضيح حقيقة البرنامج النووي المفترض الذي يدعي الغرب أن طهران تملكه.
وأوضح أن بلاده لا تسعى إلى الحصول على سلاح نووي من منطلقات عقدية تحرم السعي للحصول على هذا السلاح بأي شكل، مؤكدا أن هذا النهج له منطلقات عقدية وليس سياسية فقط، واعتبر أن هناك محاولات لدول عدة لتعميق الخلافات وتصويرها بصورة غير صحيحة، مبينا أن حكومته لا تتحمل مسؤولية ما يصرح به البعض في منابر الجمعة وخطبهم الخاصة التي لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن سياسة الحكومة الإيرانية ونظرتها إلى السعودية التي لا يمكن تجاهل أهميتها السياسية والاقتصادية والعقدية في العالم عموما والعالم الإسلامي خصوصا. وبين محلاتي أهمية العمل على تطبيق رسالة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز في قمة أبو ظبي والتي أكد من خلالها لقادة دول مجلس التعاون الخليجي أهمية التعامل بوضوح مع الملف الإيراني بشكل مباشر مع طهران لتبديد الصورة الضبابية بين الجانبين وإنهاء الخلافات لما فيه مصلحة الأمة الإسلامية من خلال الحوار.
وكان المتحدث باسم الخارجية الإيرانية رامين مهمان برست، أعلن أمس أن إيران والسعودية تشكلان ثقلا كبيرا في المنطقة وبإمكانهما أن تحققا الكثير من المشاريع التجارية والاقتصادية إضافة إلى المساهمة في دعم الأمن والسلام في المنطقة. وأشار مهمان برست للصحفيين أمس إلى أن إيران تتطلع لتنمية علاقاتها مع دول المنطقة وبالخصوص المملكة والسعي لإزالة سوء الفهم بين البلدين.
المصدر: صحيفة الوطن السعودية
=

في تغطيتها للمقابلة أضافت بعض المواقع الإيرانية الجملة التالية: أن ما ذكر على منابر الجمعة في ايرا ن تجاه السعودية لا يعكس بأي حال من الأحوال وجهة نظر الحكومة الإيرانية كما أنه لا يمكن إنكار دور المملكة في العالم عامة و العالم الإسلامي خاصة  وعلى كافة الأصعدة سواء كانت أقتصادية، سياسية أو دينية.

الاثنين، 25 يوليو 2011

المجتمع الإيراني .... إلى أين يتجه؟

شؤون إيرانية:

يعاني المجتمع الإيراني في الوقت الراهن من مشاكل أقتصادية وأجتماعية كثيرة فهناك نسبة عالية من البطالة بين الشباب الإيراني كما أن دخل الفرد الإيراني منخفض جداً إذا ما أخذنا في الأعتبار الدخل القومي سواء من الغاز والنفط أو من الصادرات الصناعية والزراعية. ولعل هذه المشاكل أدت إلى ماهو أخطر من ذلك بكثيرن فمعدل الجريمة عالية جدا والفساد الأخلاقي منتشر بشكل كبير ناهيك عن مشكلة المخدرات التي تمكنت من الطبقة التي تعّول عليها أي دولة في العالم، ألا وهي طبقة الشباب. إن هذه الطبقة هي عماد المستقبل والاسثمار الحقيقي الذي لا يجب إهماله وإلا فإن العواقب ستكون وخيمة والخسائر ستكون فادحة ولا شك.
أحاول، في هذا المقال،  أن أتطرق للمشاكل الأجتماعية التي أخذت تزداد بين طبقات المجتمع الإيراني وبكافة أطيافة وخلفياته. وقد تم الأعتماد فيه على المواقع الإيرانية المعروفة التي تتخذ من ايران مقراً لها  وبالتالي فهي بشكل أو بآخر قريبة جدا من الأوضاع في الداخل إضافة إلى التقارير الرسمية وشبه الرسمية. بل أن أهم المعلومات والأرقام  المذكورة في هذ المقال قد تم التصريح بها من قبل المسئولين المعنيين في ايران.
تذكر التقارير الواردة من ايران أن معدل جريمة القتل قد ارتفعت بشكل ملحوظ ، فقد تم نشر ما مفاده أنه يقتل ما معدلة 3 أشخاص كل يوم  بالسلاح الأبيض. ولعل قصة روح الله داداشي، أقوى رجل في ايران الذي قتل مؤخراً في طهران بطعنة سكين في أحد شوارع العاصمة وعلى يد مراهق لا يتجاوز السابعة عشر ربيعا، خير شاهد على ذلك. إضافة إلى جرائم القتل هذه فقد إزداد معدل القضايا المرفوعة في المحاكم  والدوائر القانونية خلال الفترة الماضية حيث يوجد 13 مليون ملف قضية منظورة حاليا في المحاكم الايرانية وهو ما يكون متوسطه 1600 قضية نزاعية في اليوم الواحد، مما يعني أن ما بين 20-30 مليون شخص في نزاع قضائي مع بعضهم البعض.
في هذا الصدد، يتساءل الكاتب الإيراني جعفر محمدي، محرر موقع عصر ايران الإخباري، في مقال تحت عنوان السقوط الأخلاقي للمجتمع الإيراني، و نشر خلال اليومين الماضيين قائلا أليس المجتمع الايراني يعيش هذه الأيام حالة من الانحدار الاخلاقي المرعب؟. لقد فقدت العائلات، خاصة تلك التي تقطن المدن الكبيرة، مكانتها التي كانت تحضى بها سابقا ولعل الشاهد على ذلك أن 20% من الزيجات تنتهي بالطلاق الرسمي خلال فترة قصيرة ناهيك عن مايعرف بالطلاق العاطفي أو الخلافات الأسرية .ويضيف محمدي : لم يعد هناك أي احترام للأبوين كما كان في السابق كما أن الرذيلة واللغة المبتذلة قد انتشرت بين الشباب والفتيات. كذلك العلاقات الجنسية خارج الاطار الشرعي حقيقة مُرة لا يمكن تجاهلها أو إنكارها. ثم يضيف: هذه الاحصائيات المذكورة هنا أو هناك لم تنشر بواسطة البي بي سي او الإذاعة الإسرائيل، بل هي حقيقة مؤكدة اعلنت في الداخل الايراني وبواسطة جهات حكومية مسئولة. ما سبب كل هذه المصائب من مخدرات ودعارة وترويج مخدرات واغتصاب وهروب للفتيات من بيوت أهلهن و ذويهن ووو... الخ؟
 إن فیروس الاتش ای فیHIV المسبب لمرض نقص المناعة المكتسبة (الايدز) يدق ناقوس الخطر في المجتمع الإيراني. التقارير الأخيرة (خلال الأسبوع الحالي) تشير إلى ازدياد عدد المصابين بهذا الفايروس القاتل خاصة بين الفتيات. لقد نشر أحد المواقع المهتمة بالشأن الإيراني تقريرا تحدث فيه عباس صداقت ، مدير إدارة (مكافحة) الإيدز في وزارة الصحة الإيرانية حيث عبر عن قلقة الشديد من بدء "موجة الايدز الثالثة" – وهي بالمناسبة أخطر حالات انتشار فايروس الإيدز- وبالتالي ارتفاع عدد المصابين بهذا الفايروس وقال إن الأدلة والشواهد توحي بكارثة حقيقية إن لم تتعاون الجهات المسئولة والوزارات ذات العلاقة مع بعضها  خاصة وزارة التربية والتعليم وهيئة الإذاعة والتلفزيون والهلال الأحمر الإيراني وتعمل جنباً إلى جنب على توعية المجتمع وتحذيره من هذا الخطر الداهم والحيلولة دون انتشاره أكثر مما هو عليه الآن.
وعلى صعيد آخر اعلنت، مؤخراً، مرضية فرنيا، المدير العام لهيئة الصحة والدواء التابعة لإدارة السجون والإجراءات التـاهيلية والتربوية في ايران أن من بين حوالي سبعة آلاف وخمسمائة سجينة في ايران هناك ما نسبته 12% منهن مصابات  بالايدز. وأصافت أن 57% من مجموع السجناء في ايران يتعاطون المخدرات بكميات كبيرة ولهذا فإن 37 الف و 554 رجل و699 امرأة من المسجونين يخضعون للعلاج داخل السجن من بلاء المخدرات.
هذا مقطع عن أوضاع المدمنين في ايران وتذمرهم من تعامل الحكومة معهم وعدم توفير الرعاية الصحية اللازمة لهم فهم يعيشون في هذه الخرابة ويستخدمونها للنوم وقضاء الحاجة (أجلكم الله) وحقن ابر المخدرات.
http://www.youtube.com/watch?v=JoQuG_X2Nc0

 
كذلك تحدثت التقارير عن استخدام الشباب الايراني وبصورة مفرطة  للأدوية المقوية جنسياً والتي في الغالب تكون مقلدة وبالتالي تكون أضرارها جسيمة على من يتناولها، والأدهى من ذلك، وكما أشار السيد صداقت، أن هذه الأدوية تدفع الشباب الى سلوكيات خطيرة جدا مضرة بالفرد والمجتمع، إلا أنه لم يحدد هذه السلوكيات.
تحدثنا في موضوع سابق في هذه المدونة المتواضعة عن مشكلة المخدرات وترويجها في ايران. حيث ذكرت التقارير أنه خلال الثلاثة الأشهر الأول من العام الحالي (حسب التقويم الهجري الشمسي المعتمد في ايران)  تم القبض على  75 الف ايراني ومن ثم احالتهم الى الجهات القضائية بتهمة المخدرات، تعاطيا أو تروجياً. فإذا أخذنا في الاعتبار مجموع عدد سكان ايران البالغ حوالي 75 مليون نسمة، فإن هذا يعني أن واحد من بين كل 1000 ايراني تم القبض عليه خلال هذه الفترة الوجيزة، ناهيك عن ما كانوا يقبعون في السجون أو من لم تصل إليهم الجهات الأمنية وهم بكل تأكيد أكثر ممن تم القبض عليهم.
كل هذه التقارير تقدم صورة جلية للوضع الأجتماعي المتدهور في الداخل الإيراني والانحطاط الأخلاقي الذي يعيشه في ظل النظام الحالي، ويبقى السؤال أين الحكومة الإيرانية والمؤسسات الرقابية والهيئات المدنية من كل هذا؟ وهل الانشغال بالأوضاع الخارجية والتدخل في شؤون دول الجوار قد جعلهم يهملون شؤون مواطنيهم ؟ هذه مجرد اسئلة تتبادر إلى ذهن كل متابع للأوضاع في إيران وهي بكل تأكيد تطرح في طياتها أسئلة أكثر يحتاج كل واحد منها لفرد مقال خاص به..

خالص تحياتي
محمد

السبت، 23 يوليو 2011

هل تدير إيران الأزمة في سوريا؟

إياد الدليمي
شؤون إيرانية:

 منذ الساعات الأولى لانطلاق الثورة السورية ضد النظام الحاكم والحديث عن أصابع إيرانية يتصاعد ويتكرر بل كثيرا ما أشار عدد من الناشطين عن وجود عناصر من الحرس الثوري ترافق القوات الأمنية والشبيحة في اقتحام المدن وأن أغلبهم يتولون مهمة القنص، ناهيك عن قيامهم بعمليات قتل لكل عنصر من الجيش السوري يرفض إطلاق النار وتنفيذ الأوامر.

العلاقة بين سوريا البعثية التي يحكمها آل الأسد وإيران الإسلامية معقدة وشائكة وفيها كثير من التلاقي وقليل من نقاط الخلاف والافتراق.

يخطئ من يعتقد أن العلاقة بين إيران وسوريا توطدت مع وصول الخميني والإسلاميين الشيعة إلى سدة الحكم في طهران والقضاء على نظام الشاه، فحافظ الأسد وشاه إيران محمد رضا بهلوي، شرعا قبل وصول الخميني وجماعته إلى الحكم في طهران عام 1979 إلى بناء علاقات بدت أنها تسير بخطى ثابتة للوصول إلى شراكة استراتيجية، حيث عقدت كل من دمشق وطهران اتفاقا اقتصاديا هاما في العام 1974، وبعده بأقل من عام قام حافظ الأسد بزيارة إلى طهران حيث كان في استقباله آنذاك الشاه رضا بهلوي.

لقد سعت إيران الشاهنشاهية، إلى التسلل إلى المنطقة العربية عبر بوابة سوريا، في وقت كان مثل هذا التغلغل صعبا في ظل سيادة النزعة القومية عند أغلب الدول العربية، وموقف إيران من الجزر الإماراتية والبحرين آنذاك، الذي لم يكن يسمح لأحد من العرب التقارب مع طهران.

علاقة إيران وسوريا قبل الثورة الإسلامية، كانت علاقة بين نظام المقاومة والممانعة في دمشق مع أكبر داعم إقليمي لإسرائيل في المنطقة، نظام الشاه في طهران.
وبعد مجيء الإسلاميين إلى إيران، بدأت علاقة أعقد وأشمل بين طهران ودمشق، خاصة بعد تعثر علاقة سوريا بالعراق والقطيعة بين شقي حزب البعث، ناهيك عن سعي سوريا إلى استغلال تردي علاقة إيران الإسلامية بالعرب لإقامة تحالف جديد واستراتيجي، تطمح من خلاله دمشق لتقوية موقفها في محيطها العربي والإقليمي والدولي، وهي التي كانت مأزمة في العلاقة مع الجوار العربي وتحديدا العراق والإقليمي ممثل بتركيا.

مع انطلاقة الحرب العراقية الإيرانية في العام

اغتيال باحث إيراني




شؤون إيرانية:
طهران- أفادت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية بأن عالما نوويا إيرانيا على علاقة ببرنامج ايران النووي قتل في العاصمة الإيرانية طهران اليوم السبت . فقد تم اطلاق رصاصة على رأس العالم داريوش رضايي (35 سنة) من قبل مجهولين كانوا يستقلون دراجة نارية في شارع بني هاشم.
وأضافت الوكالة أن اغتيال العالم النووي (دكتوراة في الفيزياء) وقع أمام منزله اليوم .
هذا ولم تدعي أي جهة مسئوليتها عن الحادث

المصدر:

الجمعة، 22 يوليو 2011

إيران تتحدث عن "سوء تفاهم" مع الرياض وتؤكد احترام سيادة البحرين

وزير الخارجية الإيراني أكد إمكانية تحسين العلاقات مع المملكة


أعلن وزير الخارجية الإيراني، علي أكبر صالحي، اليوم الجمعة، أن بالإمكان تبديد "سوء التفاهم" مع السعودية في شأن الأحداث في المنطقة، مؤكداً أن إيران تحترم "سيادة البحرين"، بحسب تقرير لوكالة "فرانس برس".

وقال صالحي في مقابلة مع وكالة الأنباء الإيرانية (إرنا): "ليس لدينا مشاكل خاصة مع السعودية، ونعترف بالسعودية بلداً مهماً في المنطقة ومؤثراً على الصعيد الدولي".

وأضاف: "نقيم منذ فترة طويلة علاقات ودية مع السعودية. وبعد الأحداث في المنطقة حصل تباين في التفسير والتحليل. وأعتقد أنه بالإمكان تبديد سوء التفاهم".

وتابع الوزير: "آمل إيجاد طريقة مقبولة لمتابعة المشاورات بين البلدين".

وعلى الصعيد ذاته، كشف الوزير تضارب وجهات النظر بين المسؤولين الإيرانيين حول تحسين العلاقات مع المملكة العربية السعودية إلا أنه أعرب عن أمله بخصوص "التوصل إلى صيغة مقبولة" تؤدي إلى إزالة "سوء التفاهم" مع المملكة.

وتأتي هذه التصريحات المطمئنة فيما وجه مسؤولون إيرانيون في الأشهر الأخيرة انتقادات حادة إلى السعودية بسبب المشاركة في قوة عسكرية خليجية لمواجهة الاضطرابات التي نشبت في البحرين خلال شهري فبراير/شباط ومارس/آذار الماضيين.

احترام سيادة البحرين واستقلالها

هذا وأعلن صالحي أن إيران "تحترم السيادة الوطنية واستقلال البحرين".

وأكد الوزير الايراني ضرورة العمل لحل الأزمة في البحرين من قبل البحرينيين أنفسهم وعدم خلط الاوراق من خلال الادعاء بوجود بحريني إيراني او شيعي او عربي او اعجمي، معتبراً خطوة العاهل البحريني لإجراء حوار مع شعبه خطوة إيجابية، معرباً عن امله في ان تتكلل بالنجاح.

واحتج مجلس التعاون الخليجي يوم الاثنين الماضي بشدة لدى إيران على إثر تصريحات لأمين مجلس صيانة الدستور، آية الله أحمد جنتي، حول البحرين، معتبراً أنها "تحريضية".

وكان آية الله جنتي انتقد في خطبة صلاة الجمعة في الثامن من يوليو/تموز بطهران، الاعتقالات في البحرين، ووصف الحوار الوطني الذي يفترض أن يطلق الإصلاحات في هذه المملكة بأنه "مؤامرة"، وأكد أن "الإسلام سيفتح هذا البلد ويحكمه" في أحد الأيام.

العربية نت

من هو الرئيس الحقيقي.. نجاد أم مشايي؟



تثير هذه الصورة  الكثير التساؤلات و الإشارات المباشرة وغير المباشرة فيما يخص العلاقة بين هذين الشخصيين، الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد ومدير مكتبه اسفنديار مشايي، وتأثير كل منهما على الآخر. ففي أنه من المفترض أن يكون الرئيس هو الشخص الذي يكون جالساً خلف الطاولة ومدير مكتبه يتلقى الأوامر والتعليمات، نجد أن الصورة تقول العكس تماماً، فهي توضح أن نجاد يقف بكل أحترام واستحضار للذهن لتلقي التوجيهات بل وحتى  الهئية التي يقف بها تعني الكثير لمن يفهم ثقافة الشخصية الإيرانية بينما يظهر مشايي بمظهر المسئول الذي لا يلتفت إلى من يناوله الأوراق .

ولعل هذه الصورة المعبرة تفسر كثيراً الأتهامات التي وجهها ويوجها الحزب الأصولي والمناصر للمرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية في ايران إلى  مشايي  و مدى تأثيره على رئيس الجمهورية . لقد تم اتهام مشايي بالشعبدة والتعامل مع الجن وغيرها من أجل التأثير على نجاد كما  قاموا بمضايقته من خلال القبض على بعض المقربين منه ومنع آخرين من السفر خارج البلاد.
تروج بعض الدوائر الرسمية والخاصة في إيران  لإشاعات مفادها أن مشايي وراء كل التغييرات التي طالت الكثير من الوزارات والأجهزة التنفيذية في البلاد وعزل وتعيين بعض الوزراء. ربما يعد من المبالغة بمكان القول بأن مشايي هو الشخصية الأقوى التي تدير الدولة بأكملها في الوقت الراهن إلا أنه من المؤكد أن له تأثير كبير وكبير جدا على رئيس الجمهورية.

الأربعاء، 20 يوليو 2011

خليل خيدر مخاطبا مقلدي الولي الفقيه وأصدقاء إيران: أنقذوا الشعب الإيراني وأنقذونا



الوطن:الآن:GDF
أصدقاء مبادئ الثورة الاسلامية في ايران وحلفاؤها العقائديون أساؤوا اليها عبر هذه السنوات الثلاثين ونيف، اكثر من خصومها الامريكان والاسرائيليين والاوروبيين وغيرهم! اصدقاء «ولاية الفقيه» الذين سكتوا عن سلبيات التجربة منذ عام 1979، ولم يحركوا ساكنا عندما بدأت سياساتها تنزلق، واقتصادياتها تخرج عن المسار، وثقافيا تنغلق على افكار غيبية لا علاقة لها بادارة الدولة الحديثة.. هؤلاء ساهموا في فقدان ايران لموقعها القيادي المؤثر في المنطقة، وفي تحولها من دولة صديقة ومنارة تحررية حضارية، الى وحش مسلح لا يفكر الا في المزيد من القوة العسكرية ومن محاولات التدخل في شؤون الغير.. والمغامرات غير المجدية!
كانت ايران منذ ثورتها الاولى في بداية القرن العشرين 1906 التي جلبت الافكار الدستورية والبرلمانية الى المنطقة، وكذلك بعد نصف قرن، عندما وقعت شبه ثورة ثانية على يد رئيس الوزراء محمد مصدق، التي تركت اثارها البارزة في وعي الساحل العربي من الخليج وعلى العالم العربي والمثقفين العرب.. كانت ايران في التجربتين صاحبة دور مؤثر مرحب به من قبل قوى التغيير في مجتمعات جيرانها جميعا.. وبخاصة العرب.
وكان التفاف العرب الاكبر حول الثورة الايرانية عام 1979، حيث كان عرب الكويت وبلدان الخليج وشمال افريقيا وكل مكان يتابعون بحماس وتفاعل كل خطوة تقدم عليها الثورة، ويحفظون اغانيها الثورية باللغة الفارسية ويعرفون تفاصيل دقيقة عن قادتها ويؤيدون قراراتها.
غير ان الثورة سرعان ما تحولت الى دولة على نمط آخر، وساد جيران ايران شعور بالخيبة والألم والتوجس من مسار هذه الدولة، صحيح ان الحرب العراقية – الايرانية التي جاء بعد سنة واشهر من الثورة اثرت في التجربة بعمق، ولكن ايران بعد انتهاء هذه الحرب وبقيادتها الجديدة بخاصة، تحولت ثوريا الى جثة هامدة، وسياسيا الى مجرد دولة متوسطة الامكانيات كثيرة الضجيج، واقتصاديا الى بلد يعاني رغم الثروة النفطية من كل مشاكل التخلف.
ماذا جرى في قلب ايران نفسها، وفي سياستها واقتصادها، وفي مجتمعها وثقافتها وروحها الثورية وتوجهها الديموقراطي البرلماني، الذي كان من المتوقع ان تلد نظاما جمهوريا طبيعيا، على رأسه أي رمز سياسي أو ديني أو حتى أحد مراجع التقليد الشيعة، بينما السلطة الحقيقية بيد الشعب واحزابه ووزرائه، والحزب الذي ينال ثقة أغلبية الناس ويقوم بتشكيل الوزارة ويدير الدولة؟
كانت ايران في هذه الحالة ستكون نظاما ديموقراطيا حرا حيا عصريا منفتحا متقدما وكانت الرفاهية الاجتماعية والاقتصادية ستسود ايران وتتحول اقتصاديات البلاد تدريجيا من اقتصاد قائم على النفط ودخله، كما هو الان الى اقتصاد صناعي، زراعي، استشاري، تجاري، يعتمد على تصدير الالات الالكترونية والكيماويات وربما السياحة والكثير من المداخيل الاخرى.
ولكن النظام الذي ساد ايران سياسيا واقتصاديا وثقافيا وقانونيا منذ عام 1990 على الاقل نظام مختلف كل الاختلاف!
ولعل اصدقاء التجربة الثورية الايرانية في الكويت وبلدان مجلس التعاون ولبنان، بسبب الحرية الاقتصادية والاعلامية في العديد من هذه الدول شعروا منذ البداية بانحراف التجربة ومشاكلها وتخبطها، وتناوب رؤساء متضاربي الاتجاه مثل خاتمي واحمدي نجاد! ولكنهم صمتوا وتقبلوا الوضع واستفادوا من الوضع القائم او رأوا فيه بعض نتائج «التدخل الداخلي أو الخارجي»!
مشكلة إيران ان تجربتها ليست محصورة بأراضيها، وللكثير من أخطائها وسياساتها ثمن يدفعه خارج ايران الشيعة والسنة ومن يؤمن بثورتها ومن لا يؤمن!
لا مجال في هذا المقال لطرح المزيد من التفاصيل.. ولكن يا اصدقاء الثورة الايرانية، ويا مقلدي الولي الفقيه، ويا كل الحريصين على دور ايران في توازن المنطقة، وياكل المشفقين على الشعب الايراني او المتعاطفين معه.. افعلوا شيئا لانقاذ الوضع والتجربة.. ولانقاذنا كذلك!


خليل علي حيدر

باكستان والمصالحة السعودية الإيرانية










هل يعد لقاء الرئيس الباكستاني بالسفير السعودي في اسلام آباد قبل سفره إلى طهران ثم توجهه اليوم إلى الرياض خطوة وساطة بين السعودية وايران؟

تبدو نقاط الخلاف بين الدولتين كثيرة ومتشعبة وإن كانت معظم تلك الخلافات غير مباشرة من أبرزها أحداث البحرين وفبلها الحوثيين ومن ثم الموقف تجاه الأوضاع في لبنان وسرويا. هناك أيضا صراع أقتصادي يتمثل في الخلاف على رفع الأنتاج النفطي والتحكم في أسعار البترول عالميا. فالرياض ترى زيادة الأنتاج لخفض الأسعار الملتهبة نسبياً وطهران ترى أن السعر المناسب للبرميل لا ينبغي أن يكون دون ال100 دولار . اضافة إلى ذلك تحاول السعودية الوصول إلى السوق الهندية وتزويد هذه الدولة بما تحتاجه من وقود بعد الخلافات الأخيرة بين ايران والهند حول دفع مستحقات ايران المالية الأمر الذي جعل طهران توقف تصدير بترولها إلى نيودلهي.

هناك ملفات ساخنة عديدة بانتظار الرئيس الباكستاني إن كانت الزيارات المكوكية هذه تهدف لردم هوة الخلاف بين الرياض وطهران. إن نجحت اسلام آياد في حل مثل هذه الخلافات فإنه بكل تأكيد يصب في مصلحة الأقتصاد والأمن  الباكستاني  على حد سواء.  


 

إيران وأحلام التخويف

    السؤال ليس هو.. ما موقف الشعوب الخليجية من مظاهر التدخلات الاستفزازية بشؤون استقرار المنطقة..؟ لكن السؤال.. ما هي ردود الفعل الإيرانية اجتماعياً من تعطيل دولتهم للبناء الداخلي وهي تملك إمكانيات تطوير هذا البناء وإمكانيات تواجدها كأحد أفضل الكيانات في المنطقة..؟ ما هي عوائد الاستفادة من هذه التدخلات..؟ ما مصلحة إيران الداخلية من هذا الإنعاش المتواصل للخلافات الطائفية في زمن تجاوزت فيه الدول المرموقة عالمياً مثل هذه الوسائل التي أصبحت مرفوضةً، وتقود إلى صراعات ليس لها ما يبررها..
المجموع الخليجي في الواقع هو أفضل المجموعات العربية سواء عبر إيجابيات التفاهم المتبادل، أو المباشرة الجماعية في سلوك اتجاهات البناء العلمي والاقتصادي؛ بحيث حققت نجاحات متواصلة في تقليص البطالة، وفي نفس الوقت الدخول في أكثر من زمالة تعاون بناء علمي واقتصادي مع كبرى دول العالم..
لماذا لم تتجه إيران إلى هذا المسار القادر على تعطيل مستويات التخلف في العالم الشرق أوسطي..؟ ثم حين نأخذ اعتباراً آخر خارج ظروف المنطقة عربياً أو إيرانياً؛ هل تتصور طهران أن دول العالم القادرة على الردع ستبارك هذا العبث وتراجعية إحلال الصراع الطائفي المرفوض بديلاً عن وسائل التطور..؟
لقد أعربت الدول الخليجية عن رفضها التام للتصريحات الاستفزازية والادعاءات الباطلة التي وردت في خطبة الجمعة التي ألقاها أحمد جنتي أمين مجلس صيانة الدستور الإيراني تجاه البحرين.. وهو تدخل سافر غير مقبول في أي دولة وقد عبرت عن هذا الرفض القاطع مذكرة الاحتجاج الرسمية التي قدمها أمين عام مجلس التعاون الخليجي الدكتور عبداللطيف الزياني..
هذا موقف رسمي.. وجيد التوقيت والأهداف.. لكن ما هو حقيقة صارخة يجب أن يعرفها المواطن الإيراني؛ هو أن القوة الخليجية ليست بمستوى ضعف يهدد مصير مجتمعاتها، وليست إيران في مستوى تفوق حاسم يبرر ظاهرة التخويف من أهدافها..
الخاسر الأول هو المجتمع الإيراني الذي كان يجب أن يكون قوة دعم وتصحيح لأوضاع المنطقة، ومن الواضح أن إيران هو الأكثر حاجة لذلك التصحيح.. حيث إن عصر التدخلات وتهديدات الاحتلال قد انقرضا، وبات التطور التقني والاقتصادي هو ظاهر الحضور المرموق وهو ما يختص به المجموع الخليجي
تركي عبدالله السديري- جريدة الرياض( 20-7-2011)

الاثنين، 18 يوليو 2011

صورة احمدي نجاد وبرنامج ايران النووي بين دول العالم


شؤون إيرانية:

جرس/ نشرت مؤسسة بيوPew  الأمريكية المتخصصة في مجال الأبحاث والاستفتاءات، مؤخرا تقريرا قام على إجراء استطلاعات للرأي في 23 دولة ركز على الحكومات القوية وكذلك تلك المثيرة للجدل والأزمات. وقد أشير، على سبيل المثال، في اجزاء مختلفة من التقرير، إلى آراء الناس تجاه حكومة الصين وامريكا وكذلك وجهات نظرهم و شعورهم بالخطر من دول مثل كوريا الشمالية وايران

وبناءا على هذا التقرير، فقد جاءت وجهة نظر من شملهم الاستفتاء في ارجاء كثيرة من العالم  حول ايران سلبية بشكل عام وقد ارتفعت نسبة النظرة السلبية تجاه ايران بين مواطني الدول الإسلامية على ما كانت عليه في الأعوام الماضية.
ووفقا لتقرير أعدته إذاعة "فردا" الناطقة بالفارسية فإنه من بين 23 دولة شملهم الاستفتاء ابدئ غالبية  المشاركين في 17 دولة نظرة سلبية تجاه الحكومة الإيرانية، ومن بين هذه الدول مصر والأردن ولبنان أيضاً. إلا أن وجهة نظر المشاركين من الدولة الأخيرة قد تأثرت وبشكل كبير بالانتماء المذهبي والقومي.

هذا وقد أظهر معظم المشاركين في الاستفتاء في كثير من الدول الاسلامية نظرة غير ايجابية تجاه أحمدي نجاد حيث رأوا من شملهم الاستفتاء في دول مثل تركيا ومصر والأردن والأراضي الفلسطينية أن نجاد لا يتعامل بشطل صحيح ومقبول مع القضايا الدولية والأقليمية. إلا أن المشاركين من دول مثل اندونيسيا والباكستان قد ابدوا صورة إيجابية في هذا الصدد.

وقد واجه سعي ايران لامتلاك أسلحة نووية امتعاض شديد ومعارضة قوية من قبل معظم المشاركين من الدول الإسلامية وقد ازدادت مخاوف مواطني الأردن والأراضي الفلسطينية من أهداف برنامج ايران النووي إذا ما تم مقارنتها بالأعوام الماضية وعلى جانب آخر فقد دافع الباكستانيون فقط عن ايران في هذا الصدد.

وجهة النظر السلبية في الغرب
كانت النظرة السلبية للمشاركين من دول أوروبا الغربية وامريكا تجاه ايران حاضرة وبقوة في هذا التقرير، فعلى سبيل المثال كانت نسبة هذه النظرة في ألمانيا 86% وفي اسبانيا 82% و في فرنسا 78% بينما كانت في امريكا 67 وفي بريطانيا 58%.

أما في أوروبا الشرقية فقد كانت وجهات النظر متباينة نسبياً، حيث أظهر الروس نظرة إيجابية تجاه ايران بينما كانت الصورة في اوكرانيا منقسمة بنسبة متساوية بين سلبية وإيجابية. إلا أن النظرة السلبية تجاه ايران كانت حاضرة  في كل من  بولندا ولتوانيا .

صورة ايران في العالم الإسلامي

من بين سبع دول شملهم الاستفتاء كانت النظرة السلبية تجاه ايران هي الأبرز في أربع دول اسلامية هي الأردن ومصر وتركيا ولبنان.  وكانت الصورة في فلسطين منقسمة بين سلبية وايجابية. إلا أن المشاركين في الباكستان واندونيسيا قد أظهروا وجهة نظر إيجابية تجاه ايران بما نسبته 71% و 58 % على التوالي.
وإذا ما قارنا هذه النسبة  مع السنوات الماضية فإن أكثر المشاركين في الاستفتاء قد نظروا إلى إيران بشكل سلبي أكثر من ذي قبل. فعلى سبيل المثال كانت النظرة الإيجابية في مصر تجاه ايران حاضرة بنسبة 59% في عام 2006 إلا أن هذه النسبة قد انخفضت في العام الجاري إلى 22%.

وفي لبنان أظهر الاستفتاء أن واحدا من بين كل أربعة مسيحيين (25%) ينظر بشكل إيجابي تجاه ايران، بينما كانت النظرة الإيجابية بين أتباع المذهب السني هناك 12% فقط.  وبطيعة الحال كانت النظرة الإيجابية هي المظرة السائدة بين الشيعة اللبنانيين بما نسبته 84%.


وجهات النظر تجاه برنامج ايران النوويتشير الاحصائيات التي وصلت إليها المؤسسة التي قامت بهذا الاستفتاء إلى أن معظم المشاركين  من الدول الإسلامية قد ابدوا معارضتهم لحصول إيران على السلاح النووي. فعلى سبيل المثال، كانت نسبة المعارضة في لبنان 64% وفي مصر 63% وفي تركيا 65% وأخيرا في اندونيسيا بنسبة 57%.
  

السبت، 16 يوليو 2011

إيران تدعم سوريا بـ 5.8 مليار لمواجهة الاحتجاجات



كالات:الآن:GDF
ذكرت صحيفة فرنسية يوم الجمعة نقلا عن تقرير لمركز أبحاث ايراني مرتبط بالقيادة الايرانية أن الزعيم الاعلى اية الله علي خامنئي يؤيد تقديم مساعدة قيمتها 5.8 مليار دولار لسوريا لدعم اقتصادها. و دمشق حليف رئيسي لطهران منذ فترة طويلة خلافا لمعظم الدول العربية. وبعد أربعة أشهر من الاحتجاجات الشعبية أصبح الاقتصاد السوري يترنح تحت وطأة الاضرابات وتراجع الصادرات النفطية والتجارة والعقوبات الدولية. و قالت صحيفة ليزيكو الفرنسية الاقتصادية ان الصعوبات التي تواجهها سوريا دفعت القيادة الايرانية الى دراسة تقديم مساعدة مالية بقيمة 5.8 مليار دولار تشمل قرضا لاجل ثلاثة أشهر بقيمة 1.5 مليار دولار يتم توفيره فورا.
وأضافت الصحيفة أن خامنئي وافق على فكرة المساعدة التي عرضت في تقرير سري لمركز الابحاث الاستراتيجية المرتبط بالقيادة الايرانية.
ولم يتسن التحقق من صحة التقرير يوم الجمعة. و قالت ليزيكو ان ايران قد ترسل أيضا 290 ألف برميل من النفط يوميا الى سوريا خلال الشهر المقبل وتساعد على تعزيز اجراءات مراقبة الحدود لمنع السوريين من الفرار الى لبنان وبحوزتهم أموال

سخنان رحیم بندویی در باره اهل سنت ایران

الجمعة، 15 يوليو 2011

شركة يابانية توقف بيع رافعات الأثقال إلى إيران لاستخدامها في الإعدامات

ألغت كل عقودها المبرمة مع حكومة طهران

دبي - سعود الزاهد
أوقفت شركة "تادانو" اليابانية بيع رافعات الأثقال إلى إيران في أعقاب تلقيها تقارير حول استخدامها من قبل السلطات الإيرانية في تنفيذ عقوبات الإعدام العلنية والتي تطبق عادة في الشوارع والميادين العامة.

وأعلنت الشركة، اليوم الجمعة، إلغاء كافة العقود المبرمة مع الحكومة الإيرانية، وذلك على ضوء مقال نشره رئيس حملة "التحالف ضد إيران النووية"، مارك والاس، في صحيفة "لوس أنجلوس تايمز" في عددها الصادر يوم الثلاثاء الماضي، حيث أشار فيه إلى اسم شركة "تادانو" كإحدى الشركات التي تزود طهران برافعات الأثقال.

وكانت حملة "التحالف ضد إيران النووية" أدرجت أسماء 8 شركات دولية أخرى مصنعة لرافعات الأثقال تبيع منتجاتها إلى إيران، كما نشرت صور الإعدامات العلنية عبر استخدام هذه الرافعات.

ويؤدي استخدام رافعات الأثقال لتنفيذ عقوبة الإعدام إلى خنق المحكوم عليه ببطء، بدلاً من قطع النخاع الشوكي في الإعدامات العادية والذي يؤدي إلى الوفاة فوراً دون تعذيب.

وأصبحت أداة الإعدام هذه منذ ثلاثة عقود الوسيلة الأكثر شيوعاً في إيران لتنفيذ الإعدامات في التهم السياسية والجنائية على حد سواء، وتستخدم رافعات أثقال بماركات تجارية مختلفة في هذا المجال، الأمر الذي قد يؤدي إلى حظر من نوع آخر على طهران، إضافة إلى قائمة طويلة من الحظر المفروض عليها بسبب ملفها النووي واتهامها بانتهاك حقوق الإنسان.

ملف أسود

ويعتقد نيتن كارلتون، رئيس العلاقات العامة بحملة "التحالف ضد إيران النووية"، أن الشركات التي تبيع منتجاتها إلى إيران لم تكن تحمل أي فكرة عن مجالات استخدامها في هذا البلد.

الخميس، 14 يوليو 2011

الهدیة الزائفة


محمود كيانوش

محمود علي كيانوش(1934م – مشهد) شاعر، قاص، روائي، كاتب مسرحي، مترجم، ناقد، باحث و صحافي، ويعد من أبرز كتّاب الشعر والقصّة للأطفال ، و منأبرز روّاد(قصيدة النثر) في إيران .
أكمل دراسته الابتدائيّة في مشهد، وبعدها نزحت عائلته إلى طهران، حيث استأنف مرحلتيّ : المتوسّطة والثانويّة، وعمل بعدها معلّماً في أطراف طهران، بالإضافة إلى مواصلة دراسته الجامعيّة، والعمل الصحافي والترجمة...وقد حاز على شهادة البكالوريوس في اللغة الإنجليزيّة وأدبها. وفي سنة 1959 تزوّج من زميلته في الدراسة بري منصوري(المترجمة والقاصّة المعروفة لاحقاً) وفي سنة 1975 هاجر كيانوش عائليّاً(مصطحباً زوجته وابنه كاوه العالم لاحقاً، وابنته كتايون الفنّانة التشكيليّة لاحقاً) إلى إنجلترا واستقرّ في لندن ، حيث مازال يعيش هو وزوجته شيخوخة مثقلة بالفاقة والمرض، علماً أنّهما ظلاّ  يزوران بلدهما إيران بين فترة وأخرى، حيث كانا ينشران بعض كتبهما المؤلّفة والمترجمة.
لقد رفد كيانوش المكتبتين الإيرانيّة والإنجليزيّة بأكثر من (80 كتاباً) بل هو أبرز أديب ناشط بين أترابه وأقرانه من الشعراء( فريدون تولّي، نادر نادربور و محمد زهري ...) ضمن الرعيل الثالث(بعد رعيليّ الشاعرين : نيما يوشيج و أحمد شاملو.....) فضلاً عن كونه أبرز من قدّم باللغة الإنجليزيّة ترجمات لقرابة ستين شاعراً إيرانيّاً (من القدامى والمعاصرين) والعديد من الدراسات في شؤون الثقافة الإيرانيّة...
ومع كلّ ماسلف لمْ يلق كيانوش الاهتمام النقدي اللائق بعطائه الثر والمتنوّع قياساً إلى آخرين لاتبلغ قامة أفضلهم ربع قامته الشامخة؛ لأسباب، أهمّها: غيابه المديد عن المشهد الثقافي الإيراني، وما يسود المشهد نفسه من حزازات وحسد واستحواذ...وكذا الحال في مجال الترجمة إلى اللغة العربيّة، باستثناء ترجمة كاتب هذه السّطور لمجموعته(عبر شبّاك تاج محل) ومنها القصائد القصيرة الآتية، التي تجلو سمات شعريّته البارزة : العمق والشفّافيّة وقوّة الصورة المُجسّدة باقتصاد لغوي، فضلاً عن النزعة الإنسانيّة الطاغيّة على مضامينها المطروحة بتعبيريّة رمزيّة.

الشاعر

واقفاً جنب الشبّاك
تتمعّنُ في الألوان
مستقصياً في كلّ لونٍ
لوناً آخر لمْ تخطرْ سيماهُ على بال
ويسمعون منك اسمه!
ثمّة دفترٌ أبيض مفتوح
على منضدتك الصغيرة
والقلمُ رهن أصابعك
يكرّرُ لعبةَ القدر
ولاتصدّق أنّ ذاك اللون
يجهله حتى أشقّاؤه!
ثمّ تغادرُ الشبّاكَ برهة
لتمزج الكلماتِ
وإذا بالدفتر الأبيض
 يظهر لونك المضاع
فتتلفّتُ حواليك مبتهجاً جدّا
لعلّك تجدُأحداً
تنبئه:

إصابة السفير الإيراني في بغداد بجروح بليغة


أصيب السفير الايراني لدي العراق حسن دنائي فر بجروح وصفت بالبليغه في حادث وقع عند احدي نقاط التفتيش التابعة للمنطقة الخضراء صباح أمس الاول الثلاثاء. ونقلت وكالة انباء "براثا" الموالية للمجلس الأعلي الاسلامي العراقي الذي يتزعمه عمارالحكيم امس الأربعاء، ان السفير الايراني اصيب بجروح بليغة في وجهه وكدمات بجسمه، عندما انزل عناصرنقطة التفتيش عارضة الدخول أمام موكبه بشكل مفاجئ. واضافت أنه اصيب بالحادث أيضا المستشارالاعلامي في السفارة أمير ارشدي برضوض وكدمات فضلا سائق السفير. وأضحت ان رئيس الوزراء نوري المالكي امر علي الفور بتشكيل لجنة للتحقيق بالحادث للوقوف علي ملابساته، مشيرة الي ان رئيس الحكومة العراقية زار السفير الايراني بعد الحادث للاطمئنان الي صحته والاطلاع علي طبيعة وأسباب الحادث.

إلى ذلك فقد قالت  وكالة الأنباء الإيرانية أن سفير ايران لدى بغداد قد تعرض لهجوم غير محدد ولم تقدم أي توضيحات حول الموضوع.


الجدير بالذكر أن دناني فر قد تم تعيينه سفيرا لدى العراق عام 2010 وكان قبل ذلك يعمل مدير هيئة تنمية العلاقات الأقتصادية بين العراق وايران ويتحدث اللغة العربية بطلاقة بحكم نشأته في العراق قبل أن تجبر عائلته قبل عدة سنوات على المغادرة إلى بلده الأصلي.

الثلاثاء، 12 يوليو 2011

آیا آخوندها عربند؟ هل الملالي عرب؟

مهدی هاشمی

در این چند سالی که با ایرانیان مقیم اروپا نشست و برخاست داشته ام، حرفها و گرایشات ضد عربی آنها امری بود که همیشه با آن مواجه می شدم. این اشخاص که معمولا در حلقه هایی متشکل از معدودی اشخاص حضور دارند و فقط با آنها نشست و برخاست میکنند ادعاهایی میکنند که گاه تا خد خیالبافی میرسد. یکی از این ادعاها که من از این اشخاص ضد عرب شنیده ام این است که آخوندها عرب هستند و ایران توسط اعراب اداره میشود و در نتیجه تمام فلاکتی که در حال حاضر بر سر ایران نازل شده کار اعراب است و بنابراین عربهای اقلیم اهواز نه تنها متعرض سلب حقوق نشده اند که خود مسبب بدبختی های ایرانیان هستند. من در این مقاله، به جای پرداختن به استنتاجات اخذ شده از اینکه آخوندها عرب هستند به نکته اصلی میپردازم و نشان میدهم که آخوندها عرب نیستند و همانند مخالفان خود ضد عرب هستند.

تسونامي المخدرات يجتاح المجتمع الإيراني

كشف مدير مكافحة المخدرات في إيران أنه تم مصادرة 112 طن من المواد المخدرة خلال الثلاثة الأشهر الأول من العام الجاري ، وقال: أن الشرطة  قبضت على 75 الف شخص لهم علاقة مباشرة  بتهريب المخدرات وترويجها وتم تحويلهم إلى الجهات القضائية . وأضاف اللواء حميد رضا حسين آبادي: لقد ارتفعت كمية المخدرات التي تم مصادرتها بنسبة 90% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.
الجدير بالذكر أن عدد سكان إيران حوالي 75 مليون وبما أن عدد المقبوض عليهم بقضايا ذات علاقة مباشرة بالمخدرات  خلال ثلاثة أشهر فقط كان 75 الف شخص، عليه فإنه تم توجيه تهمة حيازة أو ترويج المخدرات  إلى شخص واحد بين كل 1000 ايراني خلال هذه الفترة . إضف إلى هذا الرقم المخيف أولئك الذين سبق القبض عليهم أو من لم يقع في يد الجهات الأمنية بعد.
كل هذا إن دل على شيء فإنما يدل على  مدى غرق الشباب الإيراني في وحل المخدرات ترويجاً أو استخداماً وكيف أن تسونامي هذه الآفة قد اجتاح المجتمع الإيراني  بصورة  قلما تجد نظيرها أو قريب منها على مستوى العالم. فعلى الرغم من أن بعض الإحصائيات تشير إلى وجود أكثر من أربعة ملايين ايراني وصل إلى مرحلة ادمان المخدرات وليس استعمالها فقط، إلا أن  الجهات الرسمية الإيرانية تقول أن عدد المدمنين لم يتجاوز الاثنين ونصف مليون مدمن. ولو صدقنا الرقم الأخير، فهذا  يعني أن 10% من العائلات الإيرانية متورطة بشكل مباشر في المخدرات.  أضف إلى هذا كله أن حوالي 50% من عدد المساجين في إيران هم من مجرمي المخدرات والمتاجرين بها كما أن هناك نسبة من الـ 50% المتبقية من المساجين لهم علاقة غير مباشرة بالمخدرات.


المصدر: عصر ايران

السبت، 9 يوليو 2011

مسئول إيراني يدعو إلى غزو البحرين وإعادتها إلى الحضن الأسلامي!!

شؤون إيرانية:

دعا أمين مجلس صيانة الدستور الإيراني آيت الله أحمد جنتي في صلاة الجمعة 8-7-2011 إلى" فتح(إحتلال) البحرين إسلاميا على يد المسلمين بعد المجازر التي تعرض لها الشعب البحريني على يد النظام الحاكم!"،على حد تعبيره.

وجاءت هذه الدعوة العدائية وهي الأولى من نوعها تصدر من مسؤول رفيع المستوى في ايران يدعو فيها إلى احتلال بلد عربي ذات سيادة بشكل مباشر. وتحدث جنتي عن أحداث البحرين و مؤتمر المصالحة الذي دعت إليه السلطات في البحرين للوصول إلى حل توافقي للازمة التي حلت بالبلاد، موضحا إن ما يقوم به النظام في البحرين من قتل واعتقالات شبه يومية للطلاب الجامعيين والأطباء سوف يفشل هذا المشروع و لا طائل منه وهذا ما يعطي الشرعية لمطالب المتظاهرين الذين رفعوا شعار " صوت واحد لكل مواطن" و هذا الشعار لا يستدعي هذا الغضب الشديد من قبل النظام ليقتل على إثره الشعب!! ، وأكد جنتي على وجوب فتح البحرين فتحا إسلاميا ليحكمها نظام إسلامي، في إشارة واضحة إلى نظام إسلامي تابع لولاية الفقيه.


تأتي هذه التصريحات وعلى لسان احد أبرز رموز الدولة الايرانية بعد يوم واحد من اجتماع ضم جهات رسمية ومعارضة من ضمنها جمعية الوفاق الشيعية المعارضة و القريبة لنظام ولاية الفقيه و هي رسالة تؤكد وقوف ايران وراء انسحاب جمعية الوفاق من الحوار الوطني، ورسالة أخرى لبقية المعارضة في البحرين لإفشال مشروع المصالحة التي أطلقها العاهل البحريني

المصادر: شبكة الدفاع عن السنة & تهران ريويو

الجمعة، 8 يوليو 2011

المخدرات والتشرد جنوب ايران

فيديو جديد يظهر الحالة الأقتصادية والصحية المتدهورة في جنوب ايران (بندر عباس تحديدا). يظهر المقطع عدد من المدمنين على المخدرات حيث يعيشون في مكان محدود ويستعمل كسكن ودورة مياة وحقن لابر الهروين ..
يشتكي أحدهم من تقصير الدولة الكبير وإهمالها لهم فيما يتعلق برعايتهم طبيا برغم انتشار الكثير من الأمراض والأوبئة في المنطقة.
لا حول ولا قوة إلا بالله

الخميس، 7 يوليو 2011

أحمدي نجاد والمهدي المنتظر

بهدف تحقيق بعض الأنتصارات السياسية و قبول لشخصية الرئيس الإيراني أحمدي نجاد بين عامة الشعب، يروج أنصار  الرئيس لفكرة مفادها أن أحمدي نجاد هو قائد قوات جيش الإمام المهدي المنتظر في آخر الزمان. جاء ذلك في كتاب نشر مؤخرا في ايران تحت عنوان "شخصيات وقت الظهور".

صورة من الكتاب:


 

الأربعاء، 6 يوليو 2011

المصالحة السعودية الايرانية

رئيس لجنة الأمن القومي الإيراني، علاءالدین بروجردی، يشترط خروج قوات درع الجزيرة من البحرين للحوار مع السعودية ..أتى هذا الأعلان بعد تصريح وزير الخارجية السعودي ، سعود الفيصل ، الذي ابدى استعداد الرياض للحوار مع طهران إذا رغبت الأخيرة ولكن على شرط أن يكون الحوار في الرياض وليس في أي دولة أخرى. جاء شرط الفيصل هذا بعد أن تم اقتراح الكويت لاستضافة اللقاء وكان تعليل الفيصل بأنه لا يود أن تتدخل الكويت في هذا الموضوع....
طبعا السبب الذي جعل الفيصل يرفض تدخل الكويت في الموضوع واضح جدا وهذه قراءة مستقبلية رائعة من سموه وبعد نظر ليس بمستغرب على شخصية سياسية محنكة بحجم سعود الفيصل

الثلاثاء، 5 يوليو 2011

دشواری عرب بودن در ایران

یوسف عزیزی بنی طرف
وقتی پای صحبت یک کرد، بلوچ، ترک یا ترکمن یا یک سنی ایرانی بنشینی همان چیزی را می شنوی که یک عرب ایرانی می گوید: “بدترین ظلم را در حق” ما”می کنند” و “چه  گناهی کردیم که در این جهنم دره به دنیا آمد ه ایم”. شاید کسی بگوید که رژیم جمهوری اسلامی – و بویژه پس از روی کار آمدن احمدی نژاد و دار و دسته اش
  - برای همه شهروندان ایران جهنم است. اما در واقع ایران برای غیر فارس ها و غیر شیعیان جهنم مکرر است.  بسیاری هنوز در ایران نمی دانند که ستم وارد بر ملیت های غیر فارس در این کشور، دو برابر ستمی است که بر فارس ها وارد می شود. به عنوان مثال وقتی شهروندان فارس خواهان “آزادی بیان” می شوند، ملیت های غیر فارس، “آزادی زبان” را طلب می کنند. یعنی  زبان اینان هنوز در زنجیر است و در مرحله نخست، خواستار آزادی آموزش و نشر و بیان به زبان مادری شان هستند.
رخدادهای چند روز گذشته اهواز و شهرهای تابعه بار دیگر ستم ملی را در معرض دید همگان قرار داد. اشعه آفتاب درخشان استان این ظلم فاحش را به همگان نشان داد، به ویژه وقتی که خون جوانان عرب اهوازی در مرکز استان و در حمیدیه و فلاحیه و شادگان به زمین ریخت. ده ها کشته و مجروح و صدها زندانی، بهایی است که مردم عرب اهواز به خاطر “نیت” به تظاهرات مسالمت آمیز، پرداختند. در واقع این مردم قبل از اقدام به تظاهرات، به رگبار بسته شدند و اصولا نیروهای سرکوبگر به تظاهر کنندگان حتا اجازه حرکت  ندادند و آنان را در همان درب خانه هایشان کشتند. پیامد آن – به قول شیرین عبادی -  ۱۲شهید و ده ها مجروح است. البته ایشان برای نخستین بار گوشه چشمی به مساله ملیت ها داشتند که جای سپاسگزاری دارد. اما خانم عبادی که همکار من در کانون نویسندگان ایران است در توصیف وضع مردم اهواز(خوزستان) دو اشتباه عمده داشتند. یکی این که این مردم را “عرب زبان” نامیدند که مردم عرب حساسیت خاصی نسبت به این اصطلاح دارند و آن را توهین به خود می دانند. اینان می گویند که مثلا لر یا فارس نبوده اند که اکنون “عرب زبان” شده اند و البته می دانیم که معمولا ناسیونالیست ها این ترم را به کار می گیرند . لذا  خود مردم در توصیف خود از اصطلاح “مردم عرب اهواز” یا “عرب ایرانی” بهره می گیرند.
دومین اشتباه ایشان ناشی از عدم شناخت ملیت های ایرانی است و آن سنی خطاب کردن مردم عرب اقلیم اهواز (خوزستان) است. باید گفت که اکثریت این مردم، شیعه مذهب اند و البته سنیگری در میان جوانان رو به گسترش است اما هنوز یک جریان اقلیت کوچک به شمار می رود. سومین خطای سخن  شیرین عبادی، توصیف مبارزه خلق عرب اهواز علیه ستم ملی به عنوان مبارزه مذهبی میان عرب های سنی و حاکمیت شیعه است. مساله مردم عرب و سایر ملیت های غیر فارس در ایران اساسا یک مشکل اتنیکی است و البته در برخی جاها نظیر بلوچستان و کردستان، با تبعیض مذهبی در می آمیزد، در صورتی که در اهواز جنبه تبعیض نژادی برجسته تراست.
واقعیت این است که برانداختن حاکمیت عرب ها در ولایتی که تا سال ۱۹۲۵ به طور خودمختار بر آن حکم می راندند، یعنی لغو حاکمیت ملی آنان در نظام “ممالک محروسه” دوره قاجار و جایگزینی آن با حکومت شدیدا متمرکز شاهنشاهی و سپس جمهوری اسلامی، و نیز وجود کمربند فقر گسترده عربی در شهرهای بزرگ نظیر اهواز و غصب صدها هکتار زمین های کشاورزان عرب و محروم کردن آنان از آموزش به زبان مادری شان در دوره ابتدایی و کوشش برای فارسیزاسیون آنان به شیوه های مختلف نرم افزاری و سخت افزاری و استمرار گفتمان عرب ستیز در رسانه های فارسی زبان، همه دست به دست هم داده و وضع ظالمانه کنونی را پدید آورده اند. این فشارها و ستم های سنگین باعث بر افروختن گاه به گاه تظاهرات و اعتراضات مردم عرب اهواز علیه نابرابری ملی می شود. بایکوت خبری حوادث اخیر توسط رژیم استبدادی جمهوری اسلامی بعید نیست، اما آن چه شگفت انگیز می نماید سکوت شخصیت ها، حزب ها و سازمان های سیاسی و مدنی ایرانی  نسبت به کشتار هموطنان عرب ماست. اگر از بیانیه خانم عبادی خطاب به شورای حقوق بشر سازمان ملل بگذریم که به جا و به موقع بود، هیچ یک از شخصیت ها، احزاب و گروه های سیاسی اعم از چپ و راست و میانه، بیانیه ای در محکومیت کشتار تظاهر کنندگان عرب منتشر نکردند. این بی اعتنایی یا اهمال بر بی اعتمادی ریشه دار مردم عرب نسبت به روشنفکران، شخصیت ها و سازمان های سیاسی و فرهنگی ملیت مسلط می افزاید.
هم اکنون موجی از دستگیری های گسترده در اغلب شهرهای استان، جوانان و فعالان عرب اهوازی را هدف قرار داده است. زندان ها آکنده از افرادی است که رژیم از ترس ادامه تظاهرات و اعتراضات آنان را دستگیر کرده است. بر همه آزادگان است که خواستار آزادی همه زندانیان عربی باشند که طی تظاهرات اخیر بازداشت شده اند. نیز باید به خانواده جانباختگان، غرامت مالی پرداخت شود واز مردم عرب اهواز (خوزستان) دلجویی به عمل آید. بی توجهی نسبت به این مسایل می تواند به  رادیکالیزه شدن جنبش ملی خلق عرب اهواز کمک کند.