السؤال ليس هو.. ما موقف الشعوب الخليجية من مظاهر التدخلات الاستفزازية بشؤون استقرار المنطقة..؟ لكن السؤال.. ما هي ردود الفعل الإيرانية اجتماعياً من تعطيل دولتهم للبناء الداخلي وهي تملك إمكانيات تطوير هذا البناء وإمكانيات تواجدها كأحد أفضل الكيانات في المنطقة..؟ ما هي عوائد الاستفادة من هذه التدخلات..؟ ما مصلحة إيران الداخلية من هذا الإنعاش المتواصل للخلافات الطائفية في زمن تجاوزت فيه الدول المرموقة عالمياً مثل هذه الوسائل التي أصبحت مرفوضةً، وتقود إلى صراعات ليس لها ما يبررها..
المجموع الخليجي في الواقع هو أفضل المجموعات العربية سواء عبر إيجابيات التفاهم المتبادل، أو المباشرة الجماعية في سلوك اتجاهات البناء العلمي والاقتصادي؛ بحيث حققت نجاحات متواصلة في تقليص البطالة، وفي نفس الوقت الدخول في أكثر من زمالة تعاون بناء علمي واقتصادي مع كبرى دول العالم..
لماذا لم تتجه إيران إلى هذا المسار القادر على تعطيل مستويات التخلف في العالم الشرق أوسطي..؟ ثم حين نأخذ اعتباراً آخر خارج ظروف المنطقة عربياً أو إيرانياً؛ هل تتصور طهران أن دول العالم القادرة على الردع ستبارك هذا العبث وتراجعية إحلال الصراع الطائفي المرفوض بديلاً عن وسائل التطور..؟
لقد أعربت الدول الخليجية عن رفضها التام للتصريحات الاستفزازية والادعاءات الباطلة التي وردت في خطبة الجمعة التي ألقاها أحمد جنتي أمين مجلس صيانة الدستور الإيراني تجاه البحرين.. وهو تدخل سافر غير مقبول في أي دولة وقد عبرت عن هذا الرفض القاطع مذكرة الاحتجاج الرسمية التي قدمها أمين عام مجلس التعاون الخليجي الدكتور عبداللطيف الزياني..
هذا موقف رسمي.. وجيد التوقيت والأهداف.. لكن ما هو حقيقة صارخة يجب أن يعرفها المواطن الإيراني؛ هو أن القوة الخليجية ليست بمستوى ضعف يهدد مصير مجتمعاتها، وليست إيران في مستوى تفوق حاسم يبرر ظاهرة التخويف من أهدافها..
الخاسر الأول هو المجتمع الإيراني الذي كان يجب أن يكون قوة دعم وتصحيح لأوضاع المنطقة، ومن الواضح أن إيران هو الأكثر حاجة لذلك التصحيح.. حيث إن عصر التدخلات وتهديدات الاحتلال قد انقرضا، وبات التطور التقني والاقتصادي هو ظاهر الحضور المرموق وهو ما يختص به المجموع الخليجي
المجموع الخليجي في الواقع هو أفضل المجموعات العربية سواء عبر إيجابيات التفاهم المتبادل، أو المباشرة الجماعية في سلوك اتجاهات البناء العلمي والاقتصادي؛ بحيث حققت نجاحات متواصلة في تقليص البطالة، وفي نفس الوقت الدخول في أكثر من زمالة تعاون بناء علمي واقتصادي مع كبرى دول العالم..
لماذا لم تتجه إيران إلى هذا المسار القادر على تعطيل مستويات التخلف في العالم الشرق أوسطي..؟ ثم حين نأخذ اعتباراً آخر خارج ظروف المنطقة عربياً أو إيرانياً؛ هل تتصور طهران أن دول العالم القادرة على الردع ستبارك هذا العبث وتراجعية إحلال الصراع الطائفي المرفوض بديلاً عن وسائل التطور..؟
لقد أعربت الدول الخليجية عن رفضها التام للتصريحات الاستفزازية والادعاءات الباطلة التي وردت في خطبة الجمعة التي ألقاها أحمد جنتي أمين مجلس صيانة الدستور الإيراني تجاه البحرين.. وهو تدخل سافر غير مقبول في أي دولة وقد عبرت عن هذا الرفض القاطع مذكرة الاحتجاج الرسمية التي قدمها أمين عام مجلس التعاون الخليجي الدكتور عبداللطيف الزياني..
هذا موقف رسمي.. وجيد التوقيت والأهداف.. لكن ما هو حقيقة صارخة يجب أن يعرفها المواطن الإيراني؛ هو أن القوة الخليجية ليست بمستوى ضعف يهدد مصير مجتمعاتها، وليست إيران في مستوى تفوق حاسم يبرر ظاهرة التخويف من أهدافها..
الخاسر الأول هو المجتمع الإيراني الذي كان يجب أن يكون قوة دعم وتصحيح لأوضاع المنطقة، ومن الواضح أن إيران هو الأكثر حاجة لذلك التصحيح.. حيث إن عصر التدخلات وتهديدات الاحتلال قد انقرضا، وبات التطور التقني والاقتصادي هو ظاهر الحضور المرموق وهو ما يختص به المجموع الخليجي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق