هل يعد لقاء الرئيس الباكستاني بالسفير السعودي في اسلام آباد قبل سفره إلى طهران ثم توجهه اليوم إلى الرياض خطوة وساطة بين السعودية وايران؟
تبدو نقاط الخلاف بين الدولتين كثيرة ومتشعبة وإن كانت معظم تلك الخلافات غير مباشرة من أبرزها أحداث البحرين وفبلها الحوثيين ومن ثم الموقف تجاه الأوضاع في لبنان وسرويا. هناك أيضا صراع أقتصادي يتمثل في الخلاف على رفع الأنتاج النفطي والتحكم في أسعار البترول عالميا. فالرياض ترى زيادة الأنتاج لخفض الأسعار الملتهبة نسبياً وطهران ترى أن السعر المناسب للبرميل لا ينبغي أن يكون دون ال100 دولار . اضافة إلى ذلك تحاول السعودية الوصول إلى السوق الهندية وتزويد هذه الدولة بما تحتاجه من وقود بعد الخلافات الأخيرة بين ايران والهند حول دفع مستحقات ايران المالية الأمر الذي جعل طهران توقف تصدير بترولها إلى نيودلهي.
هناك ملفات ساخنة عديدة بانتظار الرئيس الباكستاني إن كانت الزيارات المكوكية هذه تهدف لردم هوة الخلاف بين الرياض وطهران. إن نجحت اسلام آياد في حل مثل هذه الخلافات فإنه بكل تأكيد يصب في مصلحة الأقتصاد والأمن الباكستاني على حد سواء.
هناك تعليق واحد:
God only want peace in the world.I love and respect all cultures
Kisses from Buenos Aires, Argentina
www.lolitaanders.blogspot.com
ps.good post and sorry for my horrible english i can speak and write in spanish or portuguese
إرسال تعليق