وزير الخارجية الإيراني أكد إمكانية تحسين العلاقات مع المملكة
أعلن وزير الخارجية الإيراني، علي أكبر صالحي، اليوم الجمعة، أن بالإمكان تبديد "سوء التفاهم" مع السعودية في شأن الأحداث في المنطقة، مؤكداً أن إيران تحترم "سيادة البحرين"، بحسب تقرير لوكالة "فرانس برس".
وقال صالحي في مقابلة مع وكالة الأنباء الإيرانية (إرنا): "ليس لدينا مشاكل خاصة مع السعودية، ونعترف بالسعودية بلداً مهماً في المنطقة ومؤثراً على الصعيد الدولي".
وأضاف: "نقيم منذ فترة طويلة علاقات ودية مع السعودية. وبعد الأحداث في المنطقة حصل تباين في التفسير والتحليل. وأعتقد أنه بالإمكان تبديد سوء التفاهم".
وتابع الوزير: "آمل إيجاد طريقة مقبولة لمتابعة المشاورات بين البلدين".
وعلى الصعيد ذاته، كشف الوزير تضارب وجهات النظر بين المسؤولين الإيرانيين حول تحسين العلاقات مع المملكة العربية السعودية إلا أنه أعرب عن أمله بخصوص "التوصل إلى صيغة مقبولة" تؤدي إلى إزالة "سوء التفاهم" مع المملكة.
وتأتي هذه التصريحات المطمئنة فيما وجه مسؤولون إيرانيون في الأشهر الأخيرة انتقادات حادة إلى السعودية بسبب المشاركة في قوة عسكرية خليجية لمواجهة الاضطرابات التي نشبت في البحرين خلال شهري فبراير/شباط ومارس/آذار الماضيين.
وقال صالحي في مقابلة مع وكالة الأنباء الإيرانية (إرنا): "ليس لدينا مشاكل خاصة مع السعودية، ونعترف بالسعودية بلداً مهماً في المنطقة ومؤثراً على الصعيد الدولي".
وأضاف: "نقيم منذ فترة طويلة علاقات ودية مع السعودية. وبعد الأحداث في المنطقة حصل تباين في التفسير والتحليل. وأعتقد أنه بالإمكان تبديد سوء التفاهم".
وتابع الوزير: "آمل إيجاد طريقة مقبولة لمتابعة المشاورات بين البلدين".
وعلى الصعيد ذاته، كشف الوزير تضارب وجهات النظر بين المسؤولين الإيرانيين حول تحسين العلاقات مع المملكة العربية السعودية إلا أنه أعرب عن أمله بخصوص "التوصل إلى صيغة مقبولة" تؤدي إلى إزالة "سوء التفاهم" مع المملكة.
وتأتي هذه التصريحات المطمئنة فيما وجه مسؤولون إيرانيون في الأشهر الأخيرة انتقادات حادة إلى السعودية بسبب المشاركة في قوة عسكرية خليجية لمواجهة الاضطرابات التي نشبت في البحرين خلال شهري فبراير/شباط ومارس/آذار الماضيين.
احترام سيادة البحرين واستقلالها
هذا وأعلن صالحي أن إيران "تحترم السيادة الوطنية واستقلال البحرين".
وأكد الوزير الايراني ضرورة العمل لحل الأزمة في البحرين من قبل البحرينيين أنفسهم وعدم خلط الاوراق من خلال الادعاء بوجود بحريني إيراني او شيعي او عربي او اعجمي، معتبراً خطوة العاهل البحريني لإجراء حوار مع شعبه خطوة إيجابية، معرباً عن امله في ان تتكلل بالنجاح.
واحتج مجلس التعاون الخليجي يوم الاثنين الماضي بشدة لدى إيران على إثر تصريحات لأمين مجلس صيانة الدستور، آية الله أحمد جنتي، حول البحرين، معتبراً أنها "تحريضية".
وكان آية الله جنتي انتقد في خطبة صلاة الجمعة في الثامن من يوليو/تموز بطهران، الاعتقالات في البحرين، ووصف الحوار الوطني الذي يفترض أن يطلق الإصلاحات في هذه المملكة بأنه "مؤامرة"، وأكد أن "الإسلام سيفتح هذا البلد ويحكمه" في أحد الأيام.
وأكد الوزير الايراني ضرورة العمل لحل الأزمة في البحرين من قبل البحرينيين أنفسهم وعدم خلط الاوراق من خلال الادعاء بوجود بحريني إيراني او شيعي او عربي او اعجمي، معتبراً خطوة العاهل البحريني لإجراء حوار مع شعبه خطوة إيجابية، معرباً عن امله في ان تتكلل بالنجاح.
واحتج مجلس التعاون الخليجي يوم الاثنين الماضي بشدة لدى إيران على إثر تصريحات لأمين مجلس صيانة الدستور، آية الله أحمد جنتي، حول البحرين، معتبراً أنها "تحريضية".
وكان آية الله جنتي انتقد في خطبة صلاة الجمعة في الثامن من يوليو/تموز بطهران، الاعتقالات في البحرين، ووصف الحوار الوطني الذي يفترض أن يطلق الإصلاحات في هذه المملكة بأنه "مؤامرة"، وأكد أن "الإسلام سيفتح هذا البلد ويحكمه" في أحد الأيام.
العربية نت
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق