شؤون إيرانية:
تحدثنا في تدوينة سابقة عن رسالة القائد السابق في الحرس الثوري الجنرال حسين علايي إلى المرشد الأعلى في الجمهورية الأسلامية في إيران ومقارنته له ضمنياً بالشاه وتحذيره إياه من أن عقوبة الظلم والبطش بالشعب ستكون مؤلمة كما حدث لشاه إيران السابق محمد رضا شاه. وعلى رغم أن المقارنة كانت ضمنية إلا أن السلطات قرأتها بشكل جيد وفهمت الرسالة ومغزاها على الوجه الصحيح.
هنا رابط ملخص رسالة علايي:
http://iranianaffairs-alsulami.blogspot.com/2012/01/blog-post_10.html
جاء الرد الأول على هذه الرسالة من قبل بعض القيادات الحالية في الحرس الثوري حيث شجبوا واستنكروا الطريقة التي خاطب بها علايي المرشد خامنئي. وقد جاء فی هذه الرسالة أن علايي قد أهان المرشد الرباني والقيادة الأسلامية الحالية بل وسلفها الخميني. واعتبروا علايي خائناً لنظام ولاية الفقية المبنية-على حد تعبيرهم- على القرآن وهدي الأئمة المعصومين. كما اعتبر الموقعون على هذه الرسالة وعددهم 12 قياديا أن فتنة انتخابات 2009 وما اعقبها من مظاهرات كان وراءها قوى الاستكبار العالمي وقد انساق وراءها كثيرون من أبناء ايران.
كما جاء الرد الثاني من قوات البسيج ومؤيدي نظام ولاية الفقيه حيث تجمع عشرات الأشخاص أمام منزل علايي واطلقوا العديد من الهتافات والشعارات كتسميته بـ "خائن نظام ولي الفقيه" و"مثير الفتنة" و"المرتشي" ، كما طالب آخرين بأخراجه من المجمع السكني الذي يقطن فيه حالياً. من جانب آخر، وكرد على الرسالة التي نشرها علايي في صحيفة كيهان ووصف المرشد "ضمنيا" بالدكتاتور، رفعت بعض اللفتات التي تقول أن "الخامنئي كوثر وعدوه أبتر" و "خامنئي خميني آخر" وغيرها من الشعارات.
كما تعرض منزل علايي للتشويه حيث كتب على أسوار المنزل وأبوابه الخارجية العديد من الشعارات المناهظة له ولتوجهاته وأخرى مؤيده لنظام ولاية الفقيه تحت قيادة الخامنئي..
هنا رابط ملخص رسالة علايي:
http://iranianaffairs-alsulami.blogspot.com/2012/01/blog-post_10.html
جاء الرد الأول على هذه الرسالة من قبل بعض القيادات الحالية في الحرس الثوري حيث شجبوا واستنكروا الطريقة التي خاطب بها علايي المرشد خامنئي. وقد جاء فی هذه الرسالة أن علايي قد أهان المرشد الرباني والقيادة الأسلامية الحالية بل وسلفها الخميني. واعتبروا علايي خائناً لنظام ولاية الفقية المبنية-على حد تعبيرهم- على القرآن وهدي الأئمة المعصومين. كما اعتبر الموقعون على هذه الرسالة وعددهم 12 قياديا أن فتنة انتخابات 2009 وما اعقبها من مظاهرات كان وراءها قوى الاستكبار العالمي وقد انساق وراءها كثيرون من أبناء ايران.
كما جاء الرد الثاني من قوات البسيج ومؤيدي نظام ولاية الفقيه حيث تجمع عشرات الأشخاص أمام منزل علايي واطلقوا العديد من الهتافات والشعارات كتسميته بـ "خائن نظام ولي الفقيه" و"مثير الفتنة" و"المرتشي" ، كما طالب آخرين بأخراجه من المجمع السكني الذي يقطن فيه حالياً. من جانب آخر، وكرد على الرسالة التي نشرها علايي في صحيفة كيهان ووصف المرشد "ضمنيا" بالدكتاتور، رفعت بعض اللفتات التي تقول أن "الخامنئي كوثر وعدوه أبتر" و "خامنئي خميني آخر" وغيرها من الشعارات.
كما تعرض منزل علايي للتشويه حيث كتب على أسوار المنزل وأبوابه الخارجية العديد من الشعارات المناهظة له ولتوجهاته وأخرى مؤيده لنظام ولاية الفقيه تحت قيادة الخامنئي..
هنا بعض الصور:
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق