شؤون إيرانية:
حالة من الغضب سيطرت على الأزهر الشريف على خلفية ما وصفه بالاتهامات والتلفيقات الشيعية المتعمدة بخصوص البيان الصادر عن الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر فيما يتعلق بدول الخليج، ولقائه الأسبوع الماضي بوفد مؤسسة الحكيم اللبناني، بحسب وصف مصدر مسؤول بالأزهر لبعض القنوات والمواقع الإلكترونية التابعة "للشيعة" وخاصة قناتي المنار والعالم الإخبارية، وفق ماذكرت صحيفة "اليوم السابع الإلكترونية".
حالة من الغضب سيطرت على الأزهر الشريف على خلفية ما وصفه بالاتهامات والتلفيقات الشيعية المتعمدة بخصوص البيان الصادر عن الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر فيما يتعلق بدول الخليج، ولقائه الأسبوع الماضي بوفد مؤسسة الحكيم اللبناني، بحسب وصف مصدر مسؤول بالأزهر لبعض القنوات والمواقع الإلكترونية التابعة "للشيعة" وخاصة قناتي المنار والعالم الإخبارية، وفق ماذكرت صحيفة "اليوم السابع الإلكترونية".
وأضاف المصدر أنهم قاموا بإدراج بعض العبارات المقتبسة في بيانات الإمام الأكبر في الشأن السوري واليمني وأدرجوها في الشأن الخليجي، وهذا منافٍ للحقيقة، مضيفا أن البيان كان واضحا وأن المقصود به ما جرى فى السعودية أول أمس من أحداث دامية والتي استنكرها علماء الشيعة فى القطيف.
وأوضح المصدر أن المقصود من بيان الإمام بشأن دول الخليج عندما حذر أن هناك قوى مترصدة خارجية وإقليمية فى إشارة للدولة المذهبية (إيران) التي تريد أن تسيطر على الخليج العربي سبيلا للاستبداد بمصير المنطقة، كانت "إيران".
وعن لقائه بوفد مؤسسة الحكيم والمرجع علي الحكيم الأمين العام لمؤسسة الإمام الحكيم، وقول الأخير إنه توافق مع شيخ الأزهر على وضع إطار للحوار المشترك وبلورة الحلول لما ينجم من مشكلات بين المسلمين السنة والشيعة، وتكثيف التواصل سواء عبر اللقاءات المباشرة أو من خلال لجان مشتركة، قال المصدر إن الإمام كان واضحا خلال اللقاء فى وضعه شروطا لبدء التفاهم بين الشيعة والسنة وليس التقريب، حيث إن الإمام لا يستعمل مصطلح التقريب، لأنه سيئ السمعة ويفضل استعمال مصطلح التفاهم، حيث إن تلك الشروط تتمثل في إصدار فتاوى واضحة وصريحة من المراجع الشيعية تحرم وتجرم سب الصحابة، إلا أن عدم الاستجابة لتلك الشروط أصاب الأزهر بشيء من الاستياء البالغ.
وكان الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، أصدر بيانا أمس وجه فيه كلمة إلى دول الخليج، حيث قال الطيب فى بيانه: "فى ضوء أحداث الخليج المقلقة التى تنذر بشَرٍّ حَذَّرَ منه النبى صلى الله عليه وسلم، وهو إثارة النَّعَرات الطائفية، ورفع رايات العصبية، مذهبية كانت أو عنصرية، والتى لا يقتصر خطرُها على تهديد مجتمعاتنا العربية وتمزيق نسيجها الاجتماعى، وحياتها الآمنة ووشائجها الوثيقة منذ مئات السنين، بل يُهددُّ كذلك بتدخُّل قوى مترصِّدة خارجية وإقليمية (فى إشارة إلى إيران)، تتخِذُ الصراع المذهبى والخلل الاجتماعى، سبيلًا للتدخُّل والهيمنة، والاستبداد بمصير المنطقة، (إشارة للوضع بالسعودية والبحرين).
وتابع: "فى ضوء هذا كله نحذِّر الجميع من تطورات ليست فى صالح أحَدٍ، ويومها يندم الكلُّ على ما فعلوه بأنفسهم، كما نُوصى باسم الأزهر الشريف الذى يُؤلمه أشدَّ الألم ما يحدثُ الآن - نُوصى بحل الخلافات والمشاكل عن طريق الحوار والمصارحة الرشيدة، ومِن حِكْمة القيادة أن تتخذ من الحلول ما يحولُ دون الأخطار التى تهدَّدُ أوطاننا العربية، فاحرصوا أيها الإخوة على وَحْدَتكم الاجتماعية حماية للحاضر والمستقبل، اللهم إنا نسألك رحمة تهدى بها قلوبنا، وتجمع بها شملنا، وترد بها الفتن، يا رب العالمين".
المصدر: صحيفة سبر
المصدر: صحيفة سبر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق