تويتر

الخميس، 6 أكتوبر 2011

هل الأقتصاد الإيراني في خطر؟؟

 

 
شؤون إيرانية:

طالب أحمدي نجاد الإيرانيين بعدم شراء المواد غير الضرورية خلال الثلاثة الأشهر القادمة، كما طلب منهم ايضا عدم استخدام المعونة النقدية التي شرعت الدولة بتقديمها للمواطنين بعد أن تم رفع دعم بعض السلع الأساسية.. وقال أن الدولة في حاجة لهذه الأموال خلال هذه الفترة... هذا يعني أن الدولة تقترض من الشعب ولكن السؤال أين ستذهب هذه الأموال ولماذا في هذا الوقت تحديدا خاصة إذا أخذنا في الأعتبار الدخل  القومي لبلد مصدر للنفط والغاز مثل إيران؟.. إضافة إلى ذلك، يلاحظ  المتابع للمواقع الأجتماعية الإيرانية هذه الأيام إقبال كبير على شراء السبائك الذهبية، فهل يشعر المجتمع الإيراني أنه  ليس من الحكمة ترك اموالهم في البنوك المحلية. هذا التوجه جعل أسعار السبائك الذهبية والفضية تصل إلى أرقام قياسية خلال الأيام الماضية . كذلك ارتفع سعر الدولار في ايران إلى 1250 تومان مقابل الدولار الواحد.. وقد تطرق نجاد قبل يومين إلى هذا الموضوع وقال أن سعر صرف الدولار أمام التومان وصل أرقام قياسية على الرفم من أنه لا يستحق أكثر من 900 تومان وعلى الغرم من هذا الأرتفاع المبالغ فيه، والحديث لنجاد، فإن الناس لازالت تشتري كل الدولارات التي يقوم البنك المركزي بعرضها. في هذا الصدد فقد وجه نجاد، وكالعادة، أتهامه إلى "الأعداء" بقوله أن أعداء الجمهورية الأسلامية  يتلاعبون بالأسواق المحلية ويسعون إلى زعزعتها..

إضافة إلى ذلك فقد ارتفعت نسبة التضخم في إيران إلى ارقام خيالية لم يسبق لها مثيل.. وعلى الرغم من ادعاءات نجاد وحكومته بأن نسبة التضخم تتراجع بشكل كبير إلا أن الواقع يقول عكس ذلك.. الصحف الإيرانية تتحدث عن معاناة الشعب من أرتفاع أسعار المواد  الغذائية الأساسية  مثل اللحوم والأرز وغير ذلك.. كما ارتفع ايضا أسعار البيض في بعض المدن إلى درجة أن إحدى الصحف الإيرانية كتبت بالأمس مقالا تحت عنوان "البيض اصبح أغلى من الدجاج" في مشهد .
                                                        اسئلة كثيرة تحتاج للطرح والنقاش

ليست هناك تعليقات: