قام الشيخ خليفة بن حمد آل ثاني ، أمير دولة قطر، بزيارة خاطفة إلى طهران استمرت لبضع ساعات فقط ألتقى فيها بالرئيس الإيراني محممود أحمدي نجاد. وعلى الرغم من أن التكتم الأعلامي الشديد الذي صاحب هذه الزيارة وأهدافها، إلا أن تصريحات أمير قطر لدى مغادرته مطار مهر آباد عكست مدى أختلاف وجهات النظر بين الدوحة وطهران حول القضية السورية. ولقد كتب علي حمادة، مقالاً في صحيفة النهار اللبنانية تحدث فيه حول عزلة دمشق عربيا. وقد تطرق في نهايته إلى نتائج الزيارة المذكورة آنفاً.. وهنا أنقل هذا الجزء وبمكن العودة إلى الرابط في اسفل الصفحة لمن أراد قراءة المقال كاملاً:
.... في ختام زيارته لطهران قال امير قطر حمد بن خليفة أن الحل الأمني اثبت فشله في سوريا، موضحا انحيازه الى مطالب الشعب السوري بالحرية والكرامة. وبدا واضحا ان المحادثات القطرية – الايرانية تركزت على سوريا، وكان خلاف واضح بالاشارات الديبلوماسية المعروفة، حيث اصدر امير قطر بيانا ضمنه مواقفه، بينما اصدر الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد بيانا آخر ضمنه موقف بلاده الرافض لتدخل الغرب في شؤون المنطقة ولم يشر الى سوريا اطلاقا، في اشارة الى تباين النظرة بين الطرفين. واهمية موقف امير قطر نابعة من كون زيارته سبقتها تسريبات عن صفقة يسوق لها الشيخ حمد لدى الايرانيين تقوم بمقايضة سوريا بتعزيز النفوذ الايراني في العراق!
المقال في صحيفة النهار اللبنانية
http://www.annahar.com/content.php?priority=14&table=makalat&type=makalat&day=Sat
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق