شؤون إيرانية:
الصراع الداخلي يعود إلى الواجهة بعد الانتقادات الحادة التي وجهها المرشد الأعلى إلى خاتمي ورفسنجاني باعتبارهما أضعفا مكانة ايران على المستوى الدولي من خلال تقربهما الى الغرب كما أتهمهما بالتقصير في حفظ موقف إيران تجاه تلك الدول حيث قال بينما كان (خاتمي) يتقرب من امريكا ويخطب ودها جاء رد الأخيرة صاعقا حيث لم تتردد ولو للحظة تجاه وصف إيران بمحور الشر. وأضاف خامنئي: كلما قصرت إيران في الرد على تلك الدول الغربية كلما زادت وقاحتهم تجاه ايران . وعلى العكس من ذلك فكلما تمسكت ايران بثوابت وشعارات الثورة الإسلامية كلما زادت قوتها وعزتها الإسلامية.
تأتي هذه التصريحات بعد موقف رفسنجاني من الأحداث في سوريا كما وصف ما يحدث في سورية بأنه حركة شعب مقاوم. تصريحاته هذه معاكسه تماما لتوجه الحكومة الإيرانية التي ترى ما يحدث في سوريا عبارة خطة امريكية - صهيونية للنيل من المقاومة الإسلامية للمحتل الإسرائيلي وهي عمليات مدبرة من قبل استخبارات تلك الدولتين إضافة إلى إتهامها لتركيا وبعض الدول العربية بالتورط في هذه المؤامرة..
محمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق