أكد أن التواجد الأجنبي سبب الاختلاف والتباعد | |
اعلن الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد ان بلاده ترغب في اقامة علاقات متينة وأخوية مع كافة دول المنطقة ولا تريد لبلدان المنطقة سوى الخير.
جاء ذلك خلال لقاء مطول استمر اكثر من ساعتين للرئيس الايراني تناول خلاله القضايا الثنائية والاقليمية والدولية مع الوفد الاعلامي الكويتي برئاسة رئيس جمعية الصحافيين الكويتية احمد بهبهاني وبحضور سفير الكويت لدى ايران مجدي الظفيري.
وقال نجاد ان "الجمهورية الاسلامية الايرانية تتطلع باستمرار الى تمتين علاقاتها الاخوية مع دول المنطقة وتعتقد انه لا توجد اي قضية لا يمكن حلها بين ايران وهذه الدول, وهي لم ترد ابدا لاي بلد من بلدان المنطقة سوى الخير لكنها تعتقد ان حقوق شعوب المنطقة لن تتحقق عبر تدخل اجنبي".
جاء ذلك خلال لقاء مطول استمر اكثر من ساعتين للرئيس الايراني تناول خلاله القضايا الثنائية والاقليمية والدولية مع الوفد الاعلامي الكويتي برئاسة رئيس جمعية الصحافيين الكويتية احمد بهبهاني وبحضور سفير الكويت لدى ايران مجدي الظفيري.
وقال نجاد ان "الجمهورية الاسلامية الايرانية تتطلع باستمرار الى تمتين علاقاتها الاخوية مع دول المنطقة وتعتقد انه لا توجد اي قضية لا يمكن حلها بين ايران وهذه الدول, وهي لم ترد ابدا لاي بلد من بلدان المنطقة سوى الخير لكنها تعتقد ان حقوق شعوب المنطقة لن تتحقق عبر تدخل اجنبي".
واضاف نجاد ان "علاقات الصداقة القائمة على اساس الاخوة مع دول المنطقة هي من السياسات الحاسمة والواضحة وغير القابلة للتغيير من قبل الجمهورية الاسلامية الايرانية ونعتقد ان قضايا المنطقة يجب تسويتها بعزيمة بلدان المنطقة".
وقال "عندما تكون العلاقات بين الدول أخوية في هذه الحالة يفقد معنى ان تكون هناك دول كبيرة واخرى صغيرة في هذه العلاقات والعامل المؤثر فقط هو الود والمحبة والرغبة على مستوى العلاقات وان الحكومة والشعب الايراني يريدان التطور والاستقرار والامن والرفاهية لكافة اخوانهم في الدين والثقافة".
وحول تقييمه للتطورات الاقليمية وجذور بعض المشاكل والخلافات بين دول المنطقة رأى نجاد ان "هذه المشاكل ليست لها جذور في المسائل الداخلية وانما تفرض على المنطقة من قبل الاجانب وان دول المنطقة ليس لديها مشاكل واختلافات اساسسية فيما بينها".
وقال "عند مشاركتي في اجتماع مجلس التعاون اعلنت ان دول المنطقة لديها مصالح مشتركة وعدو مشترك ويجب على هذه الدول تأمين مصالحها معا وبصورة أخوية ولا يمكن من دون التعاون والعلاقات الودية تحقيق الامن في المنطقة وتوفير الارضية لتطور دولها".
واضاف نجاد ان "دول المنطقة ليست بالدول الضعيفة والفقيرة وتمتلك الكثير من الثروات المادية والانسانية والثقافية واذا ما استخدمت طاقاتها في اطار تأمين المصالح الجماعية فلن تكون بحاجة الى الاجانب".
واعتبر الرئيس الايراني التواجد الاجنبي في المنطقة "لن يكون له نتيجة سوى ايجاد الاختلاف والتباعد بين الدول وان طريق تنفيذ السياسات الغربية في المنطقة والعالم تكمن في اثارة الاختلافات والتباعد بين الدول ونظرا الى هذه المسألة سعت ايران بدورها الى ازالة هذه المسافات".
وذكر "بصفتي ممثلا للشعب الايراني سافرت الى جميع الدول العربية في المنطقة ومددت يد الأخوة اليها".
وحول العلاقة مع المملكة العربية السعودية قال احمدي نجاد ان "ايران والسعودية بلدان هامان للغاية ولا يمكن ان يخالفا بعضهما البعض الآخر ولا يمكن ايضا اقصاء اي منهما من الدور السياسي في المنطقة وفي حال كانت ايران والسعودية معا فان ذلك سيعود بالنفع على العالم الإسلامي بأكمله".
واضاف "لو اتحدت دول المنطقة فيما بينها عندها لا يتمكن الكيان الصهيوني من الاستمرار ومواصلة قتله بوقاحة لابناء الشعب الفلسطيني واللبناني والمصري".
وطالب نجاد الدول الاسلامية بالاستثمار في بلدانها وقال "اذا اتحدت الدول الاسلامية وأسست مصارف مشتركة واستثمرت اموالها في هذه المصارف عندها ستمسك بعصب الاقتصاد العالمي".
وفي ختام اللقاء قدم الوفد للرئيس الإيراني هدية تذكاري
المصدر: السياسة الكويتية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق