صحيفة بريطانية : ايران سرقت صواريخ متطورة من ليبيا و هربتها الى السودان
تشمل صواريخ متطورة روسية الصنع باعتها موسكو الى طرابلس عام 2004 شؤون إيرانية:
ذكرت صحيفة ((ديلي تليغراف)) البريطانية في عددها الصادر بتاريخ 22 من الشهر الجاري, نقلا عن تقارير استخبارية غربية , ان الحرس الثوري الايراني سرق عشرات الصواريخ الروسية المتطورة من ليبيا و هربها عبر الحدود الى السودان. هذا وذكرت الصحيفة , في موقعها الالكتروني, إن وحدات من فيلق القدس التابع للحرس الثوري استولت على الأسلحة بعدما سافرت الى ليبيا من قاعدتها في جنوب السودان. و اضافت ((ديلي تليغراف)) , نقلا عن ضباط استخباريين عسكريين في لبيبا, ان الوحدات الايرانية تصرفت بناء على اوامر قادة الحرس الثوري في ايران حيث اسغلت حالة الفوضى التي عمت ليبيا بعد انهيار نظام القذافي للاسيلاء على ((كميات كبيرة )) من الاسلحة المتطورة . ويقول ضباط الاستخبارات: إن الاسلحة التي سرقتها ايران تشمل صواريخ متطورة روسية الصنع من طراز ((اس ايه 24)) باعتها موسكو الى طرابلس عام 2004 ,حسب وكالة الانباء الالمانية. يمكن لهذه الصواريخ تتبع و اسقاط الطائرات التي تحلق على ارتفاع 11000 قدم
وهي النسخة الروسية للصواريخ الأمريكية المعروفة باسم "ستنجر" التي استخدمت في افغانستان خلال الحرب الروسية الأفغانية في ثمانينات القرن المنصرم....
ويعتقد مسوولو الاستخبارات انه جرى تهريب الصواريخ و الاسلحة الاخرى المتطورة التي استولى عليها الحرس الثوري من مخازن القذافي عبر حدود باتجاه جنوب السودان في وقت سابق من الشهر الحالي. واضافوا انهم يعتقدون انها مخباة حاليا في منشاة سرية تابعة للحرس الثوري في مدينة الفاشر, عاصمة ولاية شمال دارفور. وتشير بعض التقارير الى انه جري تهريب بعض الصواريخ الى مصر. و افادت الصحيفة بأن ايران و السودان وقعا, موخرا, على اتفاقية تعاون عسكري و أن مئات من عناصر الحرس الثوري يتمركزون في السودان للمساعدة في تدريب الجيش و دعم الحكومة في حملاتها ضد المجموعات المتمردة , كما يملك الحرس عددا من معسكرات التدريب بغرض تدريب جماعات مسلحة اسلامیة .وتقول الصحيفة : ان مسوولي الاستخبارات يخشون من ان تقع الصواريخ و اسلحه اخرى في ايدي متشددين , ومن ثم تستخدم لتنفيذ هجمات. http://www.telegraph.co.uk/news/worldnews/middleeast/iran/8782103/Iran-steals-surface-to-air-missiles-from-Libya.html
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق