شؤون إيرانية:
عرض عسكري ومدني بمناسبة الذكرى ال16 لما يعرف بالثورة البيضاء (عام 1963 ) في عصر الشاه محمد رضا بهلوي . لم يكن هذا العرض الذي سبق الثورة الإسلامية بأقل من عام واحد هو ما آثار انتباهي في هذا الفيديو لكن الملفت للنظر هو ما كان يردده المذيع اثناء العرض.. لو اغمضت عينيك للحظات وأخذت تستمتع لذلك لربما أعتقدت أنه يتحدث عن الثورة الإسلامية وزعيمها اية الله الخميني (مع تجاوز بعض المصطلحات التي تتحدث عن الملك والملكية) .. الكثير من المصطلحات نسمعها ليل نهار من النظام الحالي في إيران.. كان النظام البهلوي على علاقة وطيدة بالدول الغربية وكانت الأجهزة الأمنية وعلى رأسها جهاز السافاك تضطهد الشعب وتنكل بهم أيما تنكيل ومع ذلك نسمع المذيع يتحدث عن "زعيم الأمة الإيرانية" و "الاستعمار العالمي" و "رفعة الوطن والمواطن".. ولو نظرنا لما يحدث الآن في إيران وما يردده النظام الحالي- على الرغم من تجاوزات قوات البسيج والحرس الثوري من قمع وسجن وأعدامات سياسية-، لأدركنا أن المصطلحات ذاتها أو قريبة منها لازالت تصل إلى مسامعنا مع الأختلاف الكبير بين النظامين حقيقة أن أحدهما اسقط الآخر ووعد الشعب بكثير مما نسمعه في هذا الفيديو...
هنا يبقى السؤال حول مستقبل النظام الحالي مطروحاً وكيف ستكون شعارات النظام الذي سيخلفه .. إن حدث ذلك...
محمد
عرض عسكري ومدني بمناسبة الذكرى ال16 لما يعرف بالثورة البيضاء (عام 1963 ) في عصر الشاه محمد رضا بهلوي . لم يكن هذا العرض الذي سبق الثورة الإسلامية بأقل من عام واحد هو ما آثار انتباهي في هذا الفيديو لكن الملفت للنظر هو ما كان يردده المذيع اثناء العرض.. لو اغمضت عينيك للحظات وأخذت تستمتع لذلك لربما أعتقدت أنه يتحدث عن الثورة الإسلامية وزعيمها اية الله الخميني (مع تجاوز بعض المصطلحات التي تتحدث عن الملك والملكية) .. الكثير من المصطلحات نسمعها ليل نهار من النظام الحالي في إيران.. كان النظام البهلوي على علاقة وطيدة بالدول الغربية وكانت الأجهزة الأمنية وعلى رأسها جهاز السافاك تضطهد الشعب وتنكل بهم أيما تنكيل ومع ذلك نسمع المذيع يتحدث عن "زعيم الأمة الإيرانية" و "الاستعمار العالمي" و "رفعة الوطن والمواطن".. ولو نظرنا لما يحدث الآن في إيران وما يردده النظام الحالي- على الرغم من تجاوزات قوات البسيج والحرس الثوري من قمع وسجن وأعدامات سياسية-، لأدركنا أن المصطلحات ذاتها أو قريبة منها لازالت تصل إلى مسامعنا مع الأختلاف الكبير بين النظامين حقيقة أن أحدهما اسقط الآخر ووعد الشعب بكثير مما نسمعه في هذا الفيديو...
هنا يبقى السؤال حول مستقبل النظام الحالي مطروحاً وكيف ستكون شعارات النظام الذي سيخلفه .. إن حدث ذلك...
محمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق