تويتر

الاثنين، 13 يونيو 2011

إيران تؤكد لتركيا أن سوريا خط أحمر


 نقلت وكالة انباء فارس عن موقع "جهينة " السوري ان المصدر الذي سرب للسوريين بان خطة تركية - امريكية وأن رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان وافق على هذه الخطة من حيث المبدأ.

و تقضي الخطة اتخاذ غطاء حماية المدنيين السوريين لتهيئة التدخل حيث تقوم قوات من الجيش التركي بتدخل عسكري محدود داخل الأراضي السورية لإقامة منطقة عازلة على الحدود بين البلدين تكون مركزاً لتحرك عسكري ضد النظام، كما حصل مع بنغازي الليبية التي أصبحت نموذجاً يقتدى به غربياً لبعض البلدان العربية.

و اشارت المصادر في دمشق إلى أن الخطة تحرص أيضاً على أن يرافق هذا التدخل العسكري تغطية إعلامية عربية وغربية تظهر تفوقاً تركياً وتقدماً سريعاً للجيش التركي وتحريضاً على اضطرابات في مختلف أنحاء سورية تكون نتيجتها سقوط النظام.

وأضافت: إن رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان وافق من حيث المبدأ على هذه الخطة بانتظار الفرصة المناسبة التي لم تأت، وقد فات أوانها على ما يبدو بفعل تهديدات الجمهورية الاسلامية الإيرانية.

و قد أبلغت طهران مباشرة دولة في الخليج الفارسي أن سورية خط أحمر، وأن تعرّضها للخطر سوف يؤدي إلى اشتعال منطقة الخليج الفارسي بأكملها.

و نقل مبعوث خاص من الرئاسة الإيرانية لرئيس وزراء تركيا رجب طيب أردوغان رسالة تقول إن للأخير شعبية وصدى طيباً في إيران، ولدى إيران قناعة أن التعاون التركي - الإيراني سوف يؤدي بالعالم الإسلامي إلى التقدم وبر الأمان.

و قالت ايران ان على القيادة التركية التنبّه إلى أن قبولها بضغوط أميركية لاستعمال القواعد العسكرية الأميركية في تركيا لمهاجمة سورية سوف يؤدي إلى تعرض هذه القواعد الموجودة في داخل تركيا لقصف صاروخي إيراني.

وكان جواب أردوغان أنه لا يخضع لأية ضغوط وليس هناك شيء من هذا القبيل في الحسابات التركية. 


المصدر: وكالة فارس
==



تعليق: ماذا ستفعل إيران في حالة تدخلت تركيا فعلياً ودخلت الأراضي السورية؟ هل ستدخل إيران في حرب مع تركيا ودول الخليج وامريكا أو ستتراجع عن هذه اللغة؟ ماذا لو تم القبض على مزيد من الإيرانين الذين يقاتلون في صفوف الجيش السوري ضد الثوار، هل ستصل امريكا ودول المنطقة إلى نقطة حاسمة مع ايران وبالتالي إعادة النظر في عدة أمور من ضمنها الأوضاع في العراق وتقليص الدور الإيراني هناك؟ اسئلة كثيرة ستظهر إلى السقف في حالة نفذت تركيا وعودها ..

ليست هناك تعليقات: