شؤون إيرانية:
في بيان نشر خلال اليومين الماضيين، ندد أكثر من 120 مثقف وكاتب وأكاديمي إيران بما اسموه "الاضطهاد" في إيران والهجوم الأجنبي المحتمل على هذه الدولة. وقد كتب الموقعون على هذا البيان محذرين من مخاطر توجيه ضربة عسكرية لإيران:"نحن دعاة تطبيق الديموقراطية في إيران، ندعوا لإقامة انتخابات شاملة ونزيهة من أجل توفير الحقوق المدنية والسياسية والاجتماعية والثقافية والاقتصادية لجميع الإيرانيين".
في بيان نشر خلال اليومين الماضيين، ندد أكثر من 120 مثقف وكاتب وأكاديمي إيران بما اسموه "الاضطهاد" في إيران والهجوم الأجنبي المحتمل على هذه الدولة. وقد كتب الموقعون على هذا البيان محذرين من مخاطر توجيه ضربة عسكرية لإيران:"نحن دعاة تطبيق الديموقراطية في إيران، ندعوا لإقامة انتخابات شاملة ونزيهة من أجل توفير الحقوق المدنية والسياسية والاجتماعية والثقافية والاقتصادية لجميع الإيرانيين".
كما حذر هؤلاء المفكرين في الوقت ذاته من تبعات أي حرب محتملة على إيران مؤكدين على الحفاظ على سلامة كافة الأراضي الإيرانية وتجنب أي تدخل أجنبي. وأضافوا "إننا نأمل أن يضمن الجيش الإيراني في المستقبل القريب مشاركة الشعب الإيران وبكافة أطيافة من رجال ونساء ومن كل لغة أو قبيلة، أو دين، والإسهام في إدارة البلاد بحرية وفعالية. نعتقد أن الوصول إلى ذلك سيكون من خلال الالتزام الأكيد بحقوق السيادة الوطنية وسلامة أراضي إيران وتوفير كافة حقوق المواطنة ورخاء المواطن".
وفي أنتقاد مباشر لنهج الجمهورية الاسلامية في إيران خلال السنوات الثلاثة والثلاثين الماضية أضاف الموقعون على البيان: لقد أعتمد نهج هذا النظام على العقاب الشديد لقادة النظام السابق دون أتباع الإجراءات القانونية والقضائية، كما قام ويقوم بقمع القليات الدينية والعرقيات مما يشكل انتهاكا للمعاهدات الدولية. كما أن زعماء هذا النظام لم يترددوا في تعذيب وقتل السجناء السياسيين واستمرار الحرب التدميرية والقضاء على معارضية داخل البلاد وخارجها وكذلك نشر الإرهاب المدعوم من قبل أجهزته المتعددة.
من جهة أخرى أحتج الموقعون على استخدام الدين كوسيلة لتنفيذ خطط النظام السياسية مؤكدين أن "نظام ولي الفقيه الديكتاتوري دائما ما يستخدم لفافة الأديولوجية الدينية في أعمال ضد الانسانية والاخلاق وغالبا ما يتخذ سياسة الدين للتملص من مسئولياته. لقد قد قام هذا النظام بجرائم عديدة باسم الدين كما أنه غالبا ما بغلف معظم أعماله الغير قانونية والمؤذية بغلاف الدين".
كما أكد البيان على أن ما يحدث في إيران من احتجاجات واسعة هي نابعة من الشعب الإيراني المضطهد وليس هناك أي علاقة لأي قوى أجنبية بهذا الموضوع مؤكدا أنه " من غير اللائق أن تنفذ محاولات المعارضة للاطاحة بالنظام من خلال المساعدات والدعم الأجنبي أو في اطار تسريع التعاون معها من أجل تحقيق أهداف ومقاصد الحكومات الخارجية. إلا أنهم لم يرحبون بالدعم الأجنبي الذي لا يهدد أمن واستقرار ووحدة البلاد مستشهدين بما قاله المرشح الرئاسي السابق مهدي كروبي الذي قال "كل ما نريده من الدول الأجنبية هو أن تستمع لصوت الشارع الإيراني وتنقله إلى العالم بأسره ". من جانب آخر أضاف البيان أنه لا يجب أن يتم التخطيط للنشاط السياسي خلف الأبواب المؤصدة بعيدا عن رقابة المجتمع والمشاركة المباشرة لجميع القوى المعارضة التي تقاتل من أجل تحقيق الديموقراطية وحقوق الانسان في إيران
الجدير بالذكر أن شخصيات معروفة مثل یرواند آبراهامیان، داریوش آشوری، رامين جهانبقلو (جهانبگلو)، رضا علیجانی، احمد و محمود صدری، حمید دباشی، عبدالکریم لاهیجی، اکبر قنجی(گنجی)، محمدرضا نیکفر كانوا من بين الموقعين على هذا البيان .
محمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق