تويتر

الثلاثاء، 21 فبراير 2012

طالب إيراني يشكك في شرعية النظام القائم في إيران




شؤون إيرانية:
في لقاء مفتوح لعباس زاده مشكيني، المدير العام لشعبة الشؤون السياسية في وزارة الداخلية وأحد مرشحي طهران للانتخابات البرلمانية المقبلة، مع طلاب جامعة أورمية في إقليم أذربيجان، أثارت مداخلة أحد الطلاب الحاضرين الكثير من التساؤلات داخل المجتمع الإيراني. فبعد أن فرغ مشكيني من محاضرته قام أحد الطلاب ويدعي بيام أولاد عظيمي وعلق على المحاضرة بتشكيكه في شرعية النظام الحالي في إيران. فقال في مداخلته إذا كان جميع رؤساء الجمهورية ورؤساء الوزراء في هذا البلد إما يكنون العداء  للثورة أو منحرفون عن المنهج الذي رسمه مؤسس هذا النظام، ألم يكن من الأفضل عدم قيام هذه الثورة من أساسها؟ ومما قاله في مداخلته، لو نظرنا إلى تاريخ إيران بعد الثورة لوجدنا أنه في أول سنة بعد الثورة قيل عن بازرجان (بازرگان) أنه مغرم بالغرب، وفي السنة الثانية قيل عن بني صدر أنه خائن، ووصف مير حسين موسوي بأنه مثير للفتنة والفرقة، وهاشمي رفسنجاني فاقد للبصيرة والحكمة، واحمدي نجاد منحرف ومشعوذ.. يقال أن أحمدي نجاد قد حصل على 24 مليون صوت في الانتخابات الرئاسية الأخيرة بينما حصد موسوي 13 مليون صوتا فقط ومع أننا لا نعترف بهذه النتيجة إلا أننا لو نظرنا للوضع الحالي فمن منا يشعر بالخزي والعار مع وجود كل هذه الاختلاسات واختفاء مئات المليارات من الدولارات؟ ألم يكن من الأفضل عدم حصول هذه الثورة؟

وتقول التقارير أنه ما أن فرغ من مداخلته حتى قام أمن الجامعة باعتقاله ثم عاقبته الجامعة من المشاركة في الفعاليات التي تقيمها الجامعة وحرمانه من الدراسة لمدة فصلين دراسيين. إضافة إلى ذلك فهو وحسب تصريحاته مطلوب من قبل الاستخبارات الإيرانية وقد تم مساومته على التعاون معهم والتجسس على الطلاب في الجامعة مقابل عدم معاقبته على ما قاله في المداخله. ولكنه تغافلهم واختفى عن الأنظار خلال الأيام الماضية ثم ظهر بالأمس في مداخلة مع إحدى الإذاعات الناطقة بالفارسية خارج إيران وقال أنه تمكن من الهروب من البلاد خوفا على حياته ويتواجد في تركيا في الوقت الراهن.

الجدير بالذكر أن بيام أولاد عظيمي طالب في السنة الثالثة في جامعة  أورميه وهو طالب ناشط ومدير مجلة تم إيقاف إصدارها و تعرف بـ " الرؤساء المضطربون".

هنا الفيديو الذي تناقلته المواقع الإيرانية خلال اليومين الماضيين بشكل ملفت للأنظار

محمد

هناك تعليق واحد:

محمد الهاجري يقول...

كل المحللين توقعوا ٣٠ سنة عمر الثورة الإيرانية وأنها الان على نهايتها