شؤون إيرانية:
يصادف مساء هذا اليوم الأربعاء 21 -12-2011 الموافق 30-9-1390 هـ ش آخر ليلة في فصل الخريف وبالتالي اطلالة فصل الشتاء وهي أطول ليلة في السنة وتعرف في الثقافة الإيرانية بــ "شب يلدا "(ليلة يلدا). ومن هذا اليوم فصاعدا تزداد ساعات النهار وبالطبع تتناقص ساعات الليل وهي وحسب المعتقدات القديمة للفرس علامة لأنتصار النور (يرمز للخير) على الظلام (كرمز للشر). في هذه الليلة من كل عام يحيي المجتمع الإيراني ومنذ القدم الليل حتى الصباح وتعد بعض الموائد الخاصة بهذه المناسبة. كما تجتمع العائلات ببعضها البعض وتقدم الهدايا خاصة بين الطبقات الأجتماعية الميسورة. يرتدي الإيرانيون الملابس الزاهية، ويشترون الكثير من الحلويات والمكسرات، كالفستق والبندق والجوز واللوز، وكذلك الفاكهة خاصة البطيخ حيث يعتقدون أن تناوله في هذه الليلة سيقيهم من الاصابة بنزلة البرد حتى نهاية السنة
يصادف مساء هذا اليوم الأربعاء 21 -12-2011 الموافق 30-9-1390 هـ ش آخر ليلة في فصل الخريف وبالتالي اطلالة فصل الشتاء وهي أطول ليلة في السنة وتعرف في الثقافة الإيرانية بــ "شب يلدا "(ليلة يلدا). ومن هذا اليوم فصاعدا تزداد ساعات النهار وبالطبع تتناقص ساعات الليل وهي وحسب المعتقدات القديمة للفرس علامة لأنتصار النور (يرمز للخير) على الظلام (كرمز للشر). في هذه الليلة من كل عام يحيي المجتمع الإيراني ومنذ القدم الليل حتى الصباح وتعد بعض الموائد الخاصة بهذه المناسبة. كما تجتمع العائلات ببعضها البعض وتقدم الهدايا خاصة بين الطبقات الأجتماعية الميسورة. يرتدي الإيرانيون الملابس الزاهية، ويشترون الكثير من الحلويات والمكسرات، كالفستق والبندق والجوز واللوز، وكذلك الفاكهة خاصة البطيخ حيث يعتقدون أن تناوله في هذه الليلة سيقيهم من الاصابة بنزلة البرد حتى نهاية السنة
إلا أن الأحتفالية وانتصار النور على الظلام والخير على الشر والعدالة على الظلم قد تكون غير مكتملة خاصة هذه الأيام حيث تمر إيران بمرحلة سياسية عصيبة وضغوط عالمية لا حصر لها بسبب برنامجها النووي واتهامها بالتورط في الشؤون الداخلية لعدد من الدول العربية المجاورة، كما أن الأوضاع السياسية والأقتصادية الداخلية ليست بأفضل حالا من نظيرتها الخارجية، فالقوى السياسية في صراع مستمر والمؤشرات والتقارير الأقتصادية القادمة من الداخل الإيراني تعكس ما وصلت إليه الأمور هناك فنسبة البطالة مرتفعة جدا والتضخم وصل أرقام قياسية، وأسعار المواد الأساسية بلغت أرقام لا يمكن تخيلها.. ولاشك بأن كثير من العائلات قد تكون عاجزة هذا اليوم عن شراء المكونات الأساسية لأحياء هذه المناسبة.. وبين هذا وذاك يتطلع غالبية المجتمع الإيران، خاصة شريحة الشباب، إلى تحقق المعادلة الصعبة واكتمال الصورة التي ترسمها مثل هذه المناسبة في أذهانهم،، بكل تأكيد أنها لن تكتمل هذا العام ولكن لا نعلم كيف ستكون الأحتفالية بعد عام من هذا التاريخ...
محمد
محمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق